''مصراوي'' يكشف.. 66 جنرالا يسيطرون على وزارة ''البيئة''

كتب - مؤمن النزاوي:

يبدو أن الديوان العام لوزارة البيئة لم يتغير كثيرا قبل الثورة عما بعدها، فمازال الوزارة ينظر إليها على إنها مكان تأهيل قيادات القوات المسلحة للخروج على المعاش، فمازال الديوان يمتليء بالقيادات العسكرية التى أحيلت للتقاعد.

يكشف ''مصراوي'' عن الجنرالات الذين حكموا وزارة البيه طيلة 16 عاما من 1996 حتى 2013  والذين بلغ عددهم 66  جنرالا من قيادات القوات المسلحة، ومن أبرز الجنرالات اللواء احمد حجازي مدير قطاع التلوث الصناعي، واللواء احمد على مدير قطاع المحميات، والعميد إبراهيم حجازي مدير مكتب الوزير والمستشار  الإعلامي، واللواء ممدوح موسى رئيس فرع القاهرة، واللواء عزت موسى رئيس إدارة التغيرات المناخية والمشرف على المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي، واللواء مجدي حجازي رئيس قطاع التوعية البيئة، والمقدم أسامه سلامه مدير مشروع المخالفات الصلبة، واللواء توفيق الشال رئيس الإدارة المركزية بالوزارة، واللواء هشام قصارى مدير مكتب الوزير، واللواء محمد صلاح مستشار الوزير للإدارة الهندسية، واللواء أحمد الأنور مستشار الوزير للشئون القانونية، واللواء عصام بهجت مساعد مستشاري الوزير للشئون القانونية.

والمتابع لجهاز شؤون البيئة منذ صدور قرار إنشائه في عام 1996، ثم تحويل الجهاز إلى وزارة للبيئة، يجد أن أداؤها لم يضف الكثير لتحسين البيئة المصرية، بل على العكس فهي في انحدار وتدهور شديد،  وهو أيضا حال الوزارة منذ ذلك تولى أمرها أكثر من 66 قياده عسكريه وجنرالات.

والسؤال الذى يتبادر إلى الذهن من هذا الرقم الكبير من القيادات العسكرية، ما هو علاقة القوات المسلحة بالبيئة؟، خاصه وأنهم  لا يعرفون أي شيء عن كيفية المحافظة على البيئة بحكم تربيتهم العسكرية، ورغم ذلك يتم صرف مكافآت للوزراء ولجهاز شئون البيئة لجهودهم ''الجبارة'' في القضاء على السحابة السوداء الزائر السنوي لسماء مصر.