''الإنقاذ'' تُحمّل الرئيس والداخلية مسئولية التحرش بالنساء بالتحرير
كتب- محمد سعيد:
أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، ادانتها الكاملة لأحداث العنف التي وصفتها بـ''الممنهجة'' ضد المتظاهرات السلميات والتى وقعت في 25 يناير2013، وما تلاها من أيام في ميدان التحرير وعدد من الشوارع المجاورة.
وقالت الجبهة، في بيان لها، اليوم الأحد، أنه قد تم استخدم التحرش الجنسي والأسلحة البيضاء بصورة غير مسبوقة، بهدف قهر ارادة المرأة واخماد صوتها التي أكدت الجبهة أنه ''صوت الثورة''، بالإضافة إلى انتهاك كرامتها وحقها فى التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي.
وأشارت الجبهة إلى أن هذه الاعتداءات والتحرشات الجماعية الممنهجة لا تنفصل عن أساليب القمع والسحل والتعذيب وانتهاك الحرمات والاغتيال المادي والمعنوي التي تمارس ضد الثورة والثوار عموما.
وأكدت الجبهة أنها على ثقة أن هذه الممارسات بالغة العنف وغير المسبوقة ضد المرأة المصرية لن تنجح فى كسر إرادتها وإصرارها على التمسك بالميدان وحق المشاركة السياسية والتظاهر السلمي.
وأعلنت الجبهة تضامنها الكامل، سياسيًا وقضائيًا، مع ضحايا هذه الأحداث وكل أحداث العنف والسحل والتعذيب ضد المتظاهرين السلميين وتحمل رئيس الجمهورية وحكومته ووزير داخليته المسئولية السياسية والجنائية عن العنف والتعذيب والسحل الصادر من قوات الأمن وكذلك عن الإخفاق فى حماية المتظاهرين السلميين من اعتداءات مليشيات العنف والبلطجة، وعلى رأسهم خاصة نساء مصر شريكات الصفوف الاولى لثورة 25 يناير و شريكات النضال حتى تحقيق أهداف الثورة.
فيديو قد يعجبك: