إعلان

صفوت عبدالغني: جبهة الإنقاذ تسعى لهدم المؤسسات

02:21 م الإثنين 04 فبراير 2013

كتب - محمود الطباخ وإسلام حسن:

اتهمت الجماعة الإسلامية، جبهة الإنقاذ بأنهم ليسوا جدييين في تنفيذ الحقوق التي يتمناها المواطنين، وأنهم يسعون لتخريب المؤسسات وهدمها عن طريق سياسة النفس الطويل التي تدعي لاستمرار العنف في الشارع وتخريب الاقتصاد.

من جانبه، قال الدكتور صفوت عبدالغني، عضو مجلس الشورى وعضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية، "إن السكوت والتقصير في مواجهة هذا المخطط جريمة، ونحن لدينا تحفظات واعتراضات على تحركات مؤسسة الرئاسة والحكومة، ونؤكد في نفس الوقات أن معارضتنا من أجل التقويم وتعديل السياسيات حتى لايقول أحد أننا نعارض من أجل الانقلاب على الشرعية، فالمعارضة رشيدة لتصحيح المسار".

وأضاف عبدالغني، في المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب البناء والتنمية اليوم الأثنين، "إننا جميعاً في حاجة لحماية الوطن وحماية المواطنين وممتلكاتهم، ولابد من تواجد القوي في الشارع ولاسيما القوى الاسلامية ولا تترك الوطن لهؤلاء المخربين، ولا يصح ابداً السكوت على مايحدث".

وأشار القيادي بالجماعة الإسلامية، إلى أن التواجد في الشارع ضرورة لحماية المواطنين، وتأجيلهم للمليونية لكي يستعيد أصحاب التخريب طريقهم، والتواجد دعوة للمخربين أن يعيدوا حساباتهم وهي دعوة منطقية".

وتساءل عبدالغني، هل هل السلبية والجلوس في البيوت واهمال ما يحدث في الشارع هو الحل أم التواجد للمطالبة بالحقوق وحماية الشرعية وتحقيق مطالب الثورة؟، مطالباً الأمن بأن يتخذ سياسة أمنية تقوم على العدل والقانون.

وأكد على أن نزولهم الشارع، للحفاظ علي الوطن وحمايته، وليس من أجل الاشتباك مع أحد بل من اجل الحفاظ على المواطن في ظل سياسة قوية، مشيراً إلى أن ذلك أمر مهم يجب ان يتضح حيث أن جبهة الإنقاذ انعزلت عن الشارع وتقوم سياساتها على إسقاط الشرعية وهم مخربون رسميون على العنف والتخريب.

يذكر أن المؤتمر قد حضره، الشيخ عبود الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، وعلاء ابو النصر، أمين عام حزب البناء والتمية، والدكتور نصر عبدالسلام، رئيس الحزب، ممثلين عن ائتلاف شباب الثورة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان