لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عبد الله كمال: هذا هو الفارق بين نجلي مبارك وأبناء مرسي

11:27 م الجمعة 01 مارس 2013

كتب - إياد أحمد:

عقب الكاتب عبد الله كمال، على واقعة اتهام عبد الله مرسي، النجل الأصغر للرئيس بسب وإهانة ضابط تأمين منزل الرئيس بالشرقية، عاقدًا مقارنة بين مواقف شبيهة لنجلي الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك.
 
وقال ''كمال'' عبر حسابه على ''تويتر'': بمناسبة اعتصام ضباط شرطة، وعائلاتهم أمام بيت محمد مرسي في الزقازيق بعد مافعل ابنه عبدالله إليكم التعليقات التالية: تقول الواقعه إن عبدالله بن مرسي دخل علي الحاجز بجانب بيته بسيارة بلا لوحات فأوقفه عسكري ما أدى إلى تبرم ابن الرئيس، وجاء ضابط ليرى ماذا حدث فقال له ابن الرئيس إنه سيجعله يقعد جنب أمه في البيت عقابا علي وقوفه وتعطيله، واعترض عدد من الضباط علي معاملة زميلهم خصوصا، وأن أغلبهم من الشرقيه وبدأوا اعتصاما أمام بيت الرئيس شاركهم فيه الأهالي بعد صلاة الجمعة.
 
وتابع: لا يمكن أن أقارن بين ابني الرئيس السابق مبارك، وأبناء الرئيس الحالي مرسي، ولكن الوقائع بالوقائع تذكر، وإليكم بعض الأمثله التي تذكرتها، في وقت مبكر من الألفينات حضر جمال مبارك ندوه بمعرض الكتاب ونسي حقيبته، وتعامل وزير الداخلية على أنها سرقت، وتكون فريق عمل للبحث عن الشنطة، أبلغ جمال مبارك وزير الداخلية بأن الشنطة لم يكن فيها ما يستوجب هذا العناء لكن الداخلية أصرت على البحث عن الشنطة، لأن ذلك اختراق أمني، وتبين أن جمال نسي شنطته التي ضمت أوراق بملاحظات الندوة، ووجدها شاب من الحاضرين، وتم التعرف عليه عن طريق الكاميرات، وعثر عليه ولم يحدث شيء.
 
وأضاف: ضابط آخر كان يشارك في تأمين زيارة لجمال مبارك وصعد مبني بحثا عن حمام فوجد نفسه أمام جمال وحراسه الذين بدأوا التعامل مع الضابط بصلف، وقال الضابط إنه يبحث عن حمام ولايعرف من هنا، وكان جمال يجري مكالمة في المحمول اوقفها لكي يطلب من ضباط الحرس ألا يعترضوا الضابط.

وأكمل: اقعة أخرى في ٢٠٠٦، حيث أوقف معاون مباحث مصر الجديدة سيارة ملاكي الساعة ٢بعد منتصف الليل، وتبين له أن سائقها صديق لجمال مبارك الذي يجلس بجواره، وألقي جمال تحيه المساء على الضابط الذي طلب الرخص قبل أن يعرف من في السياره، وقال جمال ضاحكا حضرتك ايه الي مسهرك.. لن أعطيك الرخص، ولم يرد الضابط، أو لم يعرف كيف يرد، وأكمل جمال ضاحكا لن أعطيك الرخص لأنني لست الذي أقود السيارة، وانتهى الموقف.
 
واستطرد: ذات مره أخرى كان علاء مبارك يصلي الجمعة بمسجد بتروسبورت وفقد حذاءه، واحضروا عربة جولف نقلته إلى بيته القريب، ولم يطالب مثلا بعقاب المصلين.. ماذا تعني تلك الوقائع ؟ تعني أن هناك طريقة تستند للأصول في معاملة الناس لاسيمامن يعملون معك ويحرسوك .. كيف تعامل من يؤمنوك باحتقار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان