صحيفة: أزمة بين الرئاسة والجيش لالتحاق نجل شقيق مرسي بالكلية الحربية
القاهرة- محرر مصراوي:
قال تقرير صحفي نشر، الاثنين، إن دفعة المستجدين في الكليات العسكرية، أثارت توترًا بين مؤسسة الرئاسة وقطاعات بالجيش، بسبب قبول ابن شقيق الرئيس محمد مرسي، وابن شقيقة سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة بالإضافة إلى ابن أحد مشايخ السويس الكبار.
وقالت الصحيفة، إن مصادر أكدت أن دفعة المستجدين فى الكليات العسكرية، ضمت العديد من أبناء قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأقاربهم، فقد انضم لدفعة الكلية الحربية منذ أربعة أشهر، وفى سرية تامة، ابن شقيق الرئيس محمد مرسي، وابن شقيقة سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة بالإضافة إلى ابن أحد مشايخ السويس الكبار، وحصلوا على تدريبات المائة يوم الأولى وتبقت لهم ثلاث سنوات كى يصبحوا ضباطا بالجيش المصري، مضيفة أن ذلك أصاب الأوساط العسكرية بالصدمة، خاصة أنها المرة الأولى التي يقبل فيها الإسلاميون بالكليات الحربية منذ اغتيال السادات.
وأضافت المصادر التي وصفتها صحيفة ط''الفجر''، بـ''القوية''، الغريب أن ابن شقيق الرئيس وزملاءه من الإخوان فى الكلية الحربية، حصلوا على البطاقة الحمراء أثناء اختبارات القبول وتم رفضهم، وتدخلت قيادات عليا حتى تتم الموافقة عليهم، مؤكدة أن ابن أحد مشايخ السلفية بالسويس تلقى تدريبا فى أحد المراكز العسكرية قبل اختبارات القبول بالكلية الحربية على يد قيادة كبيرة فى القوات المسلحة، وتزامن هذا مع تصريحات للعديد من القيادات الإخوانية التى أكدت أن هناك مئات من الإخوان تقدموا بالفعل للاختبارات بالكليات العسكرية، واعتبروا أن هذا حقهم بعد سنوات من المنع.
وتابع التقرير: ما حدث فى الكلية الحربية أثار غضب بعض ضباط القوات المسلحة، وقالوا إن مبارك لم يجرؤ فى أوج قوته على فعله، فالمخلوع لم يفكر فى إلحاق أحد أقاربه فى الكليات العسكرية، لأنه كان يعلم أن هذا طريقة غير مباشرة للسيطرة على الجيش ووضعه تحت المراقبة طوال الوقت، والدول العربية التى سمحت بدخول أقارب الرئيس جيوشها تحولت إلى ميلشيات بأسمائهم وأبرز مثال على هذا ليبيا واليمن وسوريا.
فيديو قد يعجبك: