نصار: أعضاء التأسيسية الأفضل في ''تأييف'' وتفصيل القوانين

كتبت - راتان جميل:

أكد الدكتور جابر جاد نصار، استاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة، أن أعداد الأمن المركزي زادت بنسبة 50% بعد ثورة 25 يناير وهو ما يؤكد أن فكرة عسكرة النظام هي الفكرة المسيطرة والسائدة على النظام الحاكم.
 
وأضاف نصار، خلال لقاءه مع الفنان هاني رمزي ببرنامج "الليلة مع هاني"، مساء الأحد، أن " الشعب المصري طيب بطبعه، ويفتقد الأمن من 25 يناير 2011، والسبب الأساسي في ذلك أن ضباط الداخلية لديهم قناعة أن الثورة قامت ضدهم بالأساس وهو ما جرح كرامتهم مما جعلهم يفكروا أن لا يكونوا أداة بطش في يد الحاكم".

ولفت الفقيه الدستوري إلى أن انسحابه من الجمعية التأسيسية للدستور، جاء نتيجة " لعدم امتلاكه مهارات التفصيل التي كان يتميز بها باقي أعضاء اللجنة" - على حد قوله، مضيفا أنه لم يستطيع مجاراة واستيعاب المهارات التي كان يتمتع بها أعضاء الجمعية الدستورية في "تأييف" وتفصيل القوانين، حسب تعبيره.
 
ووضع نصار أربع قواعد "ساخرة" لتفصيل القوانين لمن يريد العمل على تفصيل القوانين و"تأييفها" لصالح أي فصيل، وهم الطاعة العمياء والاستجابة الفورية لكل ما يطلب منك، وقاعدة قانونية للشعب على المقاس وفقا لأوامر الحاكم، العمل تحت أي ظرف لإنهاء العمل تحت أي ظرف في النور أو الظلام أو في الجوع، والتبرير لأي شيء وفقا لمبدأ أنت تصنع القاعدة إذن فأنت على حق.

وفي نهاية اللقاء أهدى الفقيه الدستوري الفنان هاني رمزي  في برنامج "الليلة مع هاني" كتاب "مرشد الغلبان ومنقذ الحيران في "تأييف" الدساتير وتسوية القوانين