العريان: لم ألتقِ ''ساويرس''.. ومشكلته في يد القضاء

كتبت - راتان جميل:

أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحرية والعدالة، أنه لم يتلق بالمهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال الشهير، وأنه لم يعرض على ساويرس أو غيره أي عروض لحل مشاكلهم، مشيرًا إلى أنه ليس طرفًا فيها، وأنها عهدة القضاء وسيحسم فيها وفق قواعد العدالة.

وقال العريان، عبر حسابه بموقع ''فيسبوك''، الخميس، ''لم نتلق في حزب الحرية والعدالة مساهمات الأحزاب التي شاركتنا التحالف الانتخابي عام 2011''، لافتًا إلى أن الحزب طلب من الجميع أن يساهموا في الحملات الانتخابية مباشرة، بإقامة السرادقات أو طباعة البوسترات، أو توزيع المطبوعات.

وأشار نائب رئيس الحرية والعدالة إلى أن الحزب يعتمد على اشتراكات أعضائه حتى الأن، مضيفًا: ''وأقول للكذابين الذين يتنفسون كذبا ولا يستحون: لم ألتق بالسيد نجيب ساويرس، ﻻ في مكتبه ولا مكتبي ولا أي مكان، لم أعرض على ساويرس أو غيره أي عروض لحل مشاكلهم لأني لست طرفا فيها وهى عهدة النيابة أو القضاء، وستحسم فيها وفق قواعد العدالة العمياء وحدها''.

وشدد العريان إلى أنه ''يكسب رزقه'' من دخل ما ورثه من أرض بناهيا، ويباشرها أخيه وأولاد أخوته، بالإضافة إلى وعمله الذي لم يتركه أبدا وحتى الأن كطبيب استشاري تحاليل طبية وأمراض دم بالجمعية الطبية الإسلامية في المستشفى الذى شارك في تأسيسها عام1984، مضيفًا: ''وهو يدر دخلاً معقولاً ﻻ يزيد شهريا عن متوسط خمسة الأف جنيه، أما ما أتلقاه حاليا كعضو مجلس الشورى فلا يزيد شهريا عن عشرة الأف جنيه''.

وأضاف: ''وما تلقيته كعضو بمجلس الشعب سابقا لم يزد عن أي نائب آخر، فلا يوجد بالمجلسين أي مزايا إضافية لرؤساء اللجان، وبالمناسبة فأنا واظبت وحتى الأن على مساهمتي المالية كعضو الإخوان المسلمين أو كعضو بالحزب أو كنائب تزيد مساهمته عن غيره، وأسأل الله ان يتقبل ذلك منى، وما كنت أود أن أشير إليه لولا الكذب والافتراءات''.

واختتم العريان تدوينته قائلاً: ''ﻻ نامت أعين الجبناء والكذابين والمتسولين والأكلين على كل الموائد، نحن بفضل الله أصحاب اليد العليا وغيرنا أخزاهم الله دوما أصحاب اليد السفلى، وستكون عليهم حسرة ثم يغلبون، وعسى أن يتوب الله عليهم''.