حارس مرسي المقال: أخشى على حياتي وسلامة أبنائي من المباحث
09:38 م
الجمعة 15 مارس 2013
كتب- صهيب ياسين:
قال العميد طارق الجوهري، مشرف الخدمات الليلة السابق لتأمين منزل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، والذي أقالته وزارة الداخلية من منصبه عقب إعلانه تواطؤ بعض ضباط الشرطة على الرئيس يوم أحداث الاتحادية، أنه يستشعر الخطر على حياته، وعلى حياة أسرته من بعض أفراد البحث الجنائي بعد فضحه ما حدث عبر وسائل الإعلام.
وأضاف الجوهري في تصريح خاص لـ''مصراوي''، أن أولاده لا يذهبون إلى مدارسهم منذ نحو أسبوع، لأنه يخشى تعرض أحدهم لمكروه، ومع ذلك هو يتمسك بأقواله ومذكرته التي قدمها مباشرة لحرس رئيس الجمهورية، لافتا إلى أنه لا يعلم هل يتم هناك تحقيق في الواقعة أم لا رغم أنه تم استدعائه من قبل رئاسة الجمهورية بعد الإقالة.
وكشف الجوهري أن الوزارة أخطرته تلفونيا بإقالته من الخدمة، ومع هذا لم تتخذ أي إجراء قانوني لإخطارة كتابة كما أنها لم تتسلم منه حتى الأن عهدته وهو أمر غريب ومريب في الوقت ذاته ، لأن القانون يحتم عليهم أن يتسلموا منه العهدة.
وحول عدم تقديمه ببلاغ للنائب العام حول ما حدث، رغم أن قانون الإجراءات الجنائية يبيح له ذلك حال وقوع جريمة أمامه أكد الجوهري أنه أكتفى بتقديم مذكرة لحرس الرئيس، وهو الأمر المعتاد فى وزارة الداخلية أو القوات المسلحة في مثل تلك الحالات.
وأشار إلى أن موقف صغار الضباط ومفتش المباحث الجنائية منه يوم أحداث الاتحادية قال إن موقفه من الثورة هو الدافع وراء هذا، كما أن عدد كبير جدا من الضباط يظنون أن أيام الرئيس مرسي فى الحكم معدودة وبالتالي يظنون أن من يؤدي عمله بكفاءة وأمانه سيحسب عليه في حال سقوطه عن الحكم.
قال العميد طارق الجوهري، مشرف الخدمات الليلة السابق لتأمين منزل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، والذي أقالته وزارة الداخلية من منصبه عقب إعلانه تواطؤ بعض ضباط الشرطة على الرئيس يوم أحداث الاتحادية، أنه يستشعر الخطر على حياته، وعلى حياة أسرته من بعض أفراد البحث الجنائي بعد فضحه ما حدث عبر وسائل الإعلام.
وأضاف الجوهري في تصريح خاص لـ''مصراوي''، أن أولاده لا يذهبون إلى مدارسهم منذ نحو أسبوع، لأنه يخشى تعرض أحدهم لمكروه، ومع ذلك هو يتمسك بأقواله ومذكرته التي قدمها مباشرة لحرس رئيس الجمهورية، لافتا إلى أنه لا يعلم هل يتم هناك تحقيق في الواقعة أم لا رغم أنه تم استدعائه من قبل رئاسة الجمهورية بعد الإقالة.
وكشف الجوهري أن الوزارة أخطرته تلفونيا بإقالته من الخدمة، ومع هذا لم تتخذ أي إجراء قانوني لإخطارة كتابة كما أنها لم تتسلم منه حتى الأن عهدته وهو أمر غريب ومريب في الوقت ذاته ، لأن القانون يحتم عليهم أن يتسلموا منه العهدة.
وحول عدم تقديمه ببلاغ للنائب العام حول ما حدث، رغم أن قانون الإجراءات الجنائية يبيح له ذلك حال وقوع جريمة أمامه أكد الجوهري أنه أكتفى بتقديم مذكرة لحرس الرئيس، وهو الأمر المعتاد فى وزارة الداخلية أو القوات المسلحة في مثل تلك الحالات.
وأشار إلى أن موقف صغار الضباط ومفتش المباحث الجنائية منه يوم أحداث الاتحادية قال إن موقفه من الثورة هو الدافع وراء هذا، كما أن عدد كبير جدا من الضباط يظنون أن أيام الرئيس مرسي فى الحكم معدودة وبالتالي يظنون أن من يؤدي عمله بكفاءة وأمانه سيحسب عليه في حال سقوطه عن الحكم.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
''بلبع'' ينفي حدوث أي زيادة في أسعار الكهرباء