إعلان

مصطفى النجار: من يبارك العنف ''مدلس ومنحط''.. من آثروا الصمت ''ساقطون''

02:33 م السبت 23 مارس 2013

كتبت- مي حليم:

علق الدكتور مصطفى النجار، البرلماني السابق، على احداث المقطم أمس بأن من يبرر العنف والإجرام والبلطجة لأنها ضد خصمه فهو ''منحط أخلاقيًا''، ولا يختلف في الانحطاط عن خصمه الذى مارس العنف ضده قبل ذلك، قائلًا: ''إذا صفقت اليوم لمن شق بمطواته رأس مواطن مختلف معه، ورأيت في ذلك عملًا ثوريًا يستحق التمجيد فتذكر أن هذا البلطجي سيعتدى عليك غدا ولن يرحمك''.

وأضاف النجار، خلال صفحته على فيسبوك أن مشاهد الأمس التي احتوت سحل وتعذيب وتعرية، واستخدام أنواع أسلحة مختلفة خرجت عن الثورية، ومن يدعى غير ذلك ''مدلِّس''، وأن كل من يقوم بالاختباء خلف البلطجية لأنه فاشل سياسيًا وشعبيًا ستدور عليه الدائرة، وسيناله هذا العنف الذى سيحرق الجميع.

وقال: ''من اهتموا بحماية المباني والنباتات وحشدوا أبرياء من المحافظات لتسيل دمائهم شركاء فى الجريمة لا يستحقون أن يكونوا قادة ويجب محاسبتهم''، لافتًا إلى أن الدولة الغائبة التى تركت جرائم الاتحادية ومأساة المقطم تتم بهذا الشكل لن تستطيع السيطرة بعد ذلك إذا قررت التدخل يومًا ما، والسلطة المعاندة المتغابية التي تنبذ المعتدلين وتقصيهم سيخرج لها متطرفون كافرون بالسياسة والسلمية وستذوق ويلهم.

وأشار النجار إلى أن الدعوة لحصار وحرق مدينة الإنتاج الإعلامى تحول فكرى وهروب حركي، وزيادة فى استعداء من لن تستطيعوا هزيمتهم أبدا لا تخوضوا معارك فاشلة، مضيفا أن صناعة الكراهية وممارسة التحريض وازدواجية المواقف لمن يتحدثون عن المبادئ حين تكون على هواهم سقوط وانحطاط.

وانتقد أيضا في حديثه السياسيين الصامتين عما يحدث، خوفًا من المزايدة عليهم أو نكاية فى خصمهم، قائلًا: ''أنتم ساقطون''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان