شباب ''الدستور'' يطالبون البرادعي بإقالة البرعي وأبو غازي

كتب- محمد سعيد:

أعد عدد من شباب حزب الدستور بيانًا للتوقيع عليه من شباب الحزب بالمحافظات والأمانات، مؤكدين أنه سيتم تقديم هذا البيان إلى الدكتور محمد البرادعي رئيس الحزب من خلال وفد من المحافظات.

وأضاف شباب الحزب، في بيان لهم، السبت، أنه سيكون ضمن الوفد أعضاء منتخبين من الامانات التى هيكلت عن طريق الانتخاب و الطلبة الفائزين فى الانتخابات الطلابية الاخيرة بالمحافظات و سيتم ارفاق ملفات موثقة بكافة التجاوزات التى حدثت.

وقال الشباب في بيانهم، ''كنا نقاوم مع الانقياء فى هذا الحزب حتى وصلنا بالكاد وسلمنا الراية لرجل وثقنا بانه قد يحقق امالنا فى تعديل المسار داخل الحزب وبرغم من اعتراضنا على وجود بعض الشخصيات فى الحزب فقد كنا نمهلهم فرصه اخيره حتى يمضوا فى طريق الصحيح معنا ولكنهم لم يرغبوا فى هذا وظلوا طوال الفترة الماضية يعرقلوا كل ما يقوم به د حسام عيسى من اجراءات فى سبيل ان يضع الحزب على الطريق السليم''.

وأضافوا: ''استمرار الازمات والمشاكل فى الحزب كان دافع لكل شباب الحزب للمواجهة وبناء كيان قوي يكون داعم فى الحياه السياسية، لكن طالما استمرت الاساليب الغير صحيحه وشخصيات تحمل الفساد والنفاق فى حزبنا كان قرارنا أن لا يحتمل وجودنا كشباب أو وجودهم فى حزب واحد معا''.

وأكد الشباب أن استقالة الدكتور حسام عيسى رئيس لجنة التسيير في الحزب، اوضحت أن لا وجود أي نيه داخل قيادات الحزب المركزية فى المساعدة أو بناء حزب وكيان قادر على أن يكون ممثل لأهداف الثورة وشبابها.

وطالب الشباب الدكتور محمد البرادعي، بإقالة أحمد البرعي وعماد أبو غازي من الحزب نهائيا لتحملهم مسؤولية ما وصفوه بـ''الخراب الذى حدث بالحزب فى الفترة الماضية''.

كما طالبوا برفض استقالة  دكتور حسام عيسى، ومساندته ضد كل من يريد ان لا يتم هيكلة الحزب عن طريق الانتخاب، بالإضافة إلى اتمام الهيكلة طبقا لقواعد الانتخابات التي أقرها  عيسى بالانتخاب الحر المباشر والاعلان عن مواعيد واسماء الأعضاء الذين لهم الحق فى الانتخاب قبلها بأسبوع على الاقل.

وقال شباب حزب الدستور، ''إن ردا على ما اشيع بتقديم موعد المؤتمر العام فنحن نطال بجدول زمني واضح بالتواريخ والبيانات للمؤتمر العام، ونحن لن نقبل أن يكون الحزب وسيله لتطهير تاريخ البعض أو أن يصبح تحت سيطرة فئة محدودة من المجتمع تحاول استنساخ ما اسقطته الثورة من تزاوج بين السلطة والثورة''