إعلان

المتحدث باسم الجبهة السلفية: كانت آخر صحبة يسري سلامة لقوم يزيفون الدين

03:11 م الأحد 24 مارس 2013

كتبت - راتان جميل:

علّق الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، على وفاة الدكتور محمد يسري سلامة، المتحدث السابق باسم حزب النور السلفي وعضو الهيئة العليا لحزب الدستور، قائلاَ: ''اختار رفقة غير رفقته ومضى هناك بعيداً بعيداً.. فكانت آخر صحبته لقوم يشاقون الله ورسوله ويزيفون على الناس دينهم، وتبعه على ذلك قوم آخرون''.

وكتب خالد سعيد، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع ''فيسبوك''، أشبه بالهجاء، تحت عنوان ''محمد يسري سلامة.. يرتحل الموت''، قال فيها: ''هو رجل كنت أرى فيه صاحب الهم والقضية، شخصية جادة، تطمح للحرية وترنو إلى العوالي، قالوا عنه وخاضوا فيه وذموا خياره الخاطئ الخطير الذي اختاره لنفسه ولم يختره له الله ولا المؤمنون، فراحوا ينعون عليه ويذمونه ويهينونه مما زاد في إبعاد نجعته''.

وأضاف المتحدث عن الجبهة السلفية: ''اختار رفقة غير رفقته ومضى هناك بعيداً بعيداً.. فكانت آخر صحبته لقوم يشاقون الله ورسوله ويزيفون على الناس دينهم، وتبعه على ذلك قوم آخرون، لكنه كان يريد الحرية إذ القوم يوهقونه قي أغلال الرق والتبعية، وكان يريد الانطلاق إذ الناس يثقلونه بالأوهاق''.

وتابع د.خالد سعيد: ''كان يرى عوار الإنغلاق فأراد أن يطير في الآفاق، كان تجديدياً فعافت نفسه التقليد فتلقى الوعيد، غفر الله لمن دفعوك لهذا، وعسى الله أن يراجعوا أنفسهم، ويدققوا فيما فعلوا ويفعلون، وما الذي أفقدنا وأفقدهم رجلاً مثلك''.

وأردف قائلاً: ''ولذا لم أنقم عليه يوماً فقد كنت أراه ضحية لا جانياً، وهذا بنصه ما كنت قد قلته يوماً لأحد إخوانه حين أرسل لي مقالة ينحو فيها باللائمة عليه، وحين كتب قريباً يسيء للجبهة بغير داع ولا موضوعية؛ علم الله أنني تدخلت لتهدئة نفوس إخواننا ولم أقل فيه إلا خيراً''.

واختتم د.خالد سعيد تدوينته قائلاً: ''أدعو الله أن يكون قد أحسن ختامك يا د.محمد وأن يغفر لك ويسامحك ويخفف حسابك ويبدل سيئاتك حسنات وأن يجمعك مع من تحب من أهل الخير والصلاح، عند سيد المرسلين وإمام المتقين صلى الله عليه وآله أجمعين''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان