إعلان

أيمن الصياد: الرئاسة تعاني من الارتباك في فهم دور الإعلام

11:53 ص الإثنين 25 مارس 2013

كتبت - سحر عزام:

أكد الكاتب الصحفي أيمن الصياد وجود إرتباك لدى مؤسسة الرئاسة في فهم دور وسائل الإعلام في القرن الواحد والعشرين، مشيرا بأن البعض في مؤسسة الرئاسة مازال يتحدث عن الإعلام حديث النصف الثاني من القرن العشرين ويعتقد أن الإعلام دوره تربويا تعبويا لتحقيق أهداف الدولة.

وأضاف الصياد خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج ''زي الشمس '' المذاع على فضائية السي بي سي صباح اليوم الأثنين بأن الحرية هي من تصنع المجتمعات القوية والدور الحقيقي للإعلام هو الإخبار عن الوقائع والمعلومات والكشف والمحاسبة عما يحدث في المجتمع.

وأشار الكاتب الصحفي لوجود تجاوزات ترتكب من مختلف القنوات الإعلامية سواء المعارضة أو المحسوبة على النظام الحاكم أو المؤسسات القومية وذلك لغياب المعلومات والشفافية وتحكم ثقافة الكتمان في المجتمع المصري فضلا عن أخطاء السياسيين وتراجعهم عن بعض تصريحات في الكثير من الأحيان.

وشدد أيمن الصياد على حق إتاحة المعلومات والقنوات الإعلامية لجميع المواطنين وترك الحرية للمواطن لكي يختار في النهاية ما يقرأه ويشاهده، مشيرا لعدم وجود سبيل تقني وواقعي لإيقاف القنوات الإعلامية في عصر السموات المفتوحة.

وأكد الصياد أن الإعلام تحول لأحزاب سياسية في ظل حالة الإنفجار السياسي في المجتمع واهتمام الكثير من المصريين بالشأن السياسي وعدم قدرة الأحزاب على استيعاب هذه الطاقة.

وعن التصريحات المتعلقة بالرواتب الضخمة لبعض الإعلاميين العاملين في القنوات الفضائية قال الصياد أن الحديث عن مرتبات الإعلاميين هو كلام غريب وأن الدولة هي من ستدفع ثمن التحريض ضد الإعلام والإعلاميين.

وأضاف بأن انتقاد بعض القوى السياسية للقضاء أدى لفقدان الناس الثقة في القضاء والعدالة وسعي البعض لإسترداد حقوقهم بأيديهم، ومشيرا إلى أن من دعا لسحب جائزة نوبل من الدكتور محمد البرادعي هو من سيدفع الثمن وليس البرادعي في ضوء عدم فاعلية هذه الدولة وعدم وجود علاقة للسويد بهذا الأمر.

وعن كلمة الرئيس محمد مرسي في مؤتمر دعم المرأة أمس أكد الصياد أن الكلمة لم يكن فيها جديد بالحديث عن اتخاذ إجراءات قانونية لمن يثبت تورطه في جرائم والحديث بشكل مجهول عن مؤامرات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان