قيادي إخواني: لا استبعد حكما بإعادة مبارك.. والثورة على القضاء الفاسد قادمة

كتبت - راتان جميل:

استنكر الدكتور حمدي حسن، القيادي بحزب الحرية والعدالة، الحكم الصادر بعودة المستشار عبدالمجيد محمود إلى منصبه نائبًا عامًا، قائلاً: ''نتوقع أن تقوم إحدي المحاكم بالحكم بإعادة مبارك إلى منصبه مرة أخرى إذا تقدم بطلب يتراجع فيه عن تخليه !''.

وقال حسن، عبر حسابه الرسمي بموقع ''تويتر''، الأربعاء، ''قضاء يجب تطهيره بالرغم من الدستورالجديد، قضاء يكشف عن وجهه الحقيقي بعد مسلسل البراءات للمجرمين القتلة بدعوى أنه يحكم بالأوراق التي أمامه مستبعدًا كل الحقائق الجدية علي الأرض''.

وأضاف القيادي الإخواني: ''ناقص كمان يدوهم مكافأت''، مشيرًا إلى أن تعليق الرئيس علي مسلسل البراءات أثناء خطابه في وثيقة المرأة تعبيرًا عن حالة السخط العام ضد القضاة المعادين للثورة.

ولفت ''حسن'' إلى أن بعض مواطنين لجأوا إلى سحل البلطجية وتعليقهم كالذبائح ليحققوا العدل بأنفسهم بعد يأسهم من قضاء شريف يعيد الحقوق إلي أصحابها، مشددًا على ضرورة قيام ثورة على القضاء الفاسد، قائلاً: ''يبدوا أننا مقبلون علي ثورة حقيقية ضد القضاء الفاسد لإعادة الأمور إلى نصابها''.

وتابع القيادي الإخواني: ''حكم محكمة إستئناف القاهرة بإلغاء قرار الرئيس إيذانا بإنهيار السلطة الفاسدة وإشارة لضرورة وسرعة تطهير القضاء الفاسد رغم الدستور الجديد، حكم محكمة الإستئناف هو إعلان حرب علي الثورة من قبل قضاة مبارك المخلوع، الشعب فوق القضاة''.

وتساءل ''حسن'' قائلاً: ''نائب عام مرتشي وقام برد قيمة الهدايا كيف يعود إلي منصبه ؟ لن نرضي بنائب عام مرتشي، الشعب وراء الرئيس والشعب فوق القضاة'' - حسب قوله - مضيفًا: ''بعد أن رد قيمة الهدايا أصبح النائب العام السابق لا يصلح أيضا لتولي أي وظيفة قضائية، وكان يجب على مجلس القضاء الأعلي الإعتذارللشعب المصري''.

وأكد القيادي الإخواني أن ''اللعب على المكشوف'' هو عنوان المرحلة الحالية بعد حكم الاستئناف ضد قرار الرئيس.