إعلان

حكم بطلان قرار عزل النائب العام السابق أبرز اهتمامات الصحف

07:32 ص الخميس 28 مارس 2013

القاهرة- أ.ش.أ:
أبرزت الصحف الصادرة، الخميس، ما قضت به محكمة استئناف القاهرة من إلغاء لقرار رئيس الجمهورية رقم 386 لسنة 2012، الخاص بعزل النائب العام السابق، المستشار عبدالمجيد محمود وتعيين المستشار طلعت عبدالله بدلا منه.

فمن جانبها، عنونت صحيفة الشروق صدر صفحتها الأولى (النائب العام باطل) ، وذكرت أنه فى تطور جديد يزيد أزمة النائب العام ارتباكا ، قضت دائرة رجال القضاء فى محكمة الاستئناف ببطلان قرار رئيس الجمهورية بتعيين النائب العام الجديد، كما رفضت المحكمة الدفع المقدم من هيئة قضايا الدولة الذى ينص على أن قرار رئيس الجمهورية قرار سيادي لايجوز الطعن عليه أمام القضاء.

وقال النائب العام السابق المستشار عبدالمجيد محمود إنه فوجيء بالحكم، مشيرا إلى أنه يدرس حاليا القرار الذى يتخذه.
وعلى صعيد متصل، رصدت"الاهرام" ردود الفعل في الأوساط القضائية عقب صدور الحكم.. وأبرزت مطالبة رئيس مجلس القضاء الأعلي ورئيس محكمة النقض الأسبق المستشار أحمد مدحت المراغي، النائب العام الحالي بأن يتقدم باستقالته إذا ما انتهت محكمة النقض إلي تأييد الحكم أو إذا انقضت الفترة المحددة للطعن عليه.. في حين قال وكيل نادي القضاة المستشار عبدالله فتحي: إن الحكم، وإن كان ابتدائيا، إلا أنه واجب النفاذ من الناحية الأدبية، باعتباره صادرا عن قضاة أجلاء لم تجر العادة علي الطعن علي أحكامهم الصادرة لمصلحة القضاة.

وأوضح الأمين العام المساعد بهيئة قضايا الدولة المستشار عبدالسلام محمود أن صورة الحكم لم تصل إلي الهيئة بعد، وأنه ستتم دراسته وبحثه بمعرفة المكتب الفني للهيئة، تمهيدا لإصدار قرار بشأنه.

وتحت عنوان "لطمة قضائية جديدة للرئيس"، نسبت "المصري اليوم" للمتحدث الرسمي باسم النيابة العامة المستشار مصطفى دويدار قوله: إن الحكم غير قابل للتنفيذ ، ولاسند له ، لأنه غير نهائي، مشيرا إلى أنه يجب أن يمر 40 يوما على الحكم حتى يكون واجب النفاذ.

كما اهتمت "الأخبار" بتأكيد الرئيس محمد مرسي ،خلال اللقاء الذي عقدة مع مجلس الاعمال المصري القطري في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، أن هناك من يريد تخويف المستثمرين من ضخ أموالهم للاستثمار في مصر، مؤكدا أن هدف هؤلاء واضح من خلال أن تبقي مصر بدون إرادة.

وأضاف: أن رجال الأعمال هم القاطرة لدفع الاقتصاد والمشاركة في المشروعات الكبري أو الصغري وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج.

وبدا واضحا اهتمام الصحف بانطلاق فعاليات قمة رؤساء دول تجمع بريكس بجنوب أفريقيا، ولفت "الأهرام" إلى أن الرئيس محمد مرسي ألقى كلمة تركزت حول رؤية مصر لتحقيق المزيد من التعاون بين الدول الإفريقية، ودول تجمع بريكس من خلال إقامة مشروعات تستهدف الارتقاء بالبنية الأساسية، وتسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول الإفريقية.

وقد عقد الرئيس اجتماعا مع رؤساء مبادرة النيباد الإفريقية وتناول الاجتماع عددا من القضايا والتحديات التي تواجه القارة الإفريقية.

كما عقد الرئيس اجتماعا مهما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واجتماعا آخر مع الرئيس الصيني تشي جينبينج، وبحث خلال اللقاءين العلاقات الثنائية مع كل من روسيا والصين، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية، في مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية.

الحكومة والوضع الاقتصادي:
وفى موضوع آخر، ذكرت الجمهورية أن مجلس الوزراء استعرض في اجتماعه برئاسة الدكتور هشام قنديل تطورات الوضع الاقتصادي في البلاد وتطور مؤشرات الاقتصاد الكلي. كما بحث الإجراءات المتخذة للحفاظ علي معدلات الإنتاج من خلال ضمان توفير الطاقة اللازمة للمشروعات الصناعية والإسراع بحل مشكلات المشروعات المتوقفة لإعادة تشغيلها والحوافز الاستثمارية المختلفة.

وفى نفس السياق، لفتت الشروق إلى أن الدكتور هشام قنديل، اجتمع بحكومته ولأول مرة منذ توليه الحكومة بمقر وزاره الطيران المدنى بمطار القاهرة، وحرص قنديل فى بداية الاجتماع، على " إدانة حكومته للجوء البعض إلى انتهاج أساليب العنف والترهيب والإكراه فى التعبير عن آرائهم السياسية وما يتضمنه ذلك من محاصرة ومهاجمة المنشآت العامة والخاصة والاعتداء على العاملين والمترددين على تلك المنشآت، ومنعهم من أداء أعمالهم".

وأفردت "الأهرام" مساحة على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان "الداخلية طهرت التحرير ..والمعتصمون أعادوا إغلاقه"، وقالت إنه بعد مرور ثماني ساعات فقط علي فتح قوات الأمن ميدان التحرير، أعاد المعتصمون إغلاقه أمس أمام حركة المرور ، ووضعوا الأسلاك الشائكة وبعض الحواجز المعدنية علي مداخله من جهة المتحف المصري ، وكوبري قصر النيل ، وشوارع محمد محمود والفلكي وقصر النيل .

وشهدت الشوارع المحيطة بالميدان اضطرابات مرورية بعد لجوء السيارات إلي بعض الشوارع، وتحويلها إلي اتجاهين، وتجمع عدد من المعتصمين وسط الميدان، مرددين هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسي ووزارة الداخلية.

وعلى صعيد التظاهرات والمليونات، لفتت "المصري اليوم" إلى أن القوى المدنية استعدت لمليونية "مابنتهددش" غدا الجمعة، ردا على ما أسمته "تهديدات" الرئيس محمد مرسى للمعارضين وصدور قرار ضبط وإحضار لـ 6 نشطاء سياسيين ومنعهم من السفر، على خلفيه التحقيقات فى أحداث المقطم، وقررت 12 حزبا وحركة شبابية، بعد اجتماع عقد أمس الأول بمقر حركه شباب من أجل العدالة والحرية، المشاركة فى المظاهرات دون مسيرات وأداء الصلاة أمام مكتب النائب العام.

ونقلت الأخبار عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار إيهاب فهمي قوله إن مؤسسة الرئاسة تعيد التأكيد علي موقفها بشأن إدانة واستنكار كافة أعمال العنف أو التعدي علي أمن وحرية المواطنين، أو علي الممتلكات العامة والخاصة أيا كان مصدرها أو دوافعها.

وأضاف المتحدث:" أما حق حرية التعبير والتظاهر السلميين فهو مكفول للجميع بموجب الدستور والقانون".

من جهة أخر، واهتمت "الجمهورية" بالاجتماع الذى عقده اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية مع الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم لمناقشة عملية تأمين المدارس.
وأشار وزير الداخلية إلي الاستراتيجية الأمنية لوزارة الداخلية لتوفير المناخ الآمن لطلاب المدارس والعملية التعليمية والقائمين عليها..فيما أكد وزير التعليم استمرار التنسيق بين الاجهزة الأمنية والاجهزة المختصة بالوزارة لتفعيل الخطط الأمنية الموضوعة لتأمين تلاميذ امتحانات الثانوية العامة واللجان.

سوريا وفلسطين:
وواصلت الصحف اهتمامها بالشأن السورى ، إذ أبرزت الأهرام تأكيد زعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب إن رفض حلف شمال الاطلنطي ( الناتو ) دعوته لدعم المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال البلاد باستخدام صواريخ باتريوت يبعث برسالة لحكومة بشار الأسد مفادها أنها تستطيع أن تفعل ما يحلو لها .

من ناحية أخري ، طلب الرئيس السوري بشار الأسد من قادة قمة مجموعة بريكس المجتمعين في جنوب افريقيا، العمل علي وقف العنف المستمر في بلاده منذ عامين ووضع حد لمعاناة الشعب جراء العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليه. واشار إلي أن سوريا تعاني منذ عامين حتي الآن من ارهاب مدعوم من دول عربية واقليمية وغربية.

ولفتت "الجمهورية" إلى أن المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي بكوريا الشمالية سوف يعقد اجتماعا موسعاً خلال الأيام القليلة القادمة لتحديد ساعة الصفر وإمكانية شن الحرب علي الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية وذلك بعد التهديدات بشن حرب نووية علي البلدين وعلي القواعد العسكرية الأمريكية في جزيرة جوام.

وفى الشأن الفلسطيني ، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن حركتي فتح وحماس رحبتا بقرار قمة الدوحة بعقد قمة عربية مصغرة في القاهرة بحضور الحركتين الفلسطينيتين لتحقيق المصالحة ، وتشكيل حكومة انتقالية لإدارة الانتخابات والاتفاق علي موعد محدد لإجرائها.

كما اهتمت "المصري اليوم" بإعلان وزارة الداخلية السعودية أن التحقيقات الأولية مع المتهمين الذى ألقى القبض عليهم فى مارس الجاري ، بتهمة التورط فى عملية تجسس أظهرت وجود علاقة مباشرة بالمخابرات الايرانية ، فيما رفض هذه الاتهامات شخصيات شيعية بارزة فى السعودية.

فيديو قد يعجبك: