إعلان

العفو الدولية: السلطات المصرية فاشلة في حماية الأقباط

01:23 م الخميس 28 مارس 2013

كتب – سامي مجدي:

طالبت منظمة العفو الدولة ''أمنستي'' الحكومة المصرية بتوفير الحماية للمواطنين المسيحيين من العنف الطائفي، في ضوء تصاعد التوتر بين المسلمين والمسيحيين في مدينة الوسطى التابعة لمحافظة بني سويف.

وقالت المنظمة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني إن هذه الحادثة تلقي الضوء على ''فشل السلطات المصرية في حماية الأقباط، أكبر أقلية دينية في البلاد''.

وأوضحت أمنستي في تقريرها إن التوتر اندلع في الواسطى عندما قيل إن فتاة مسلمة اختفت، القت عائلتها وبعض السلفيين في المنطقة باللائمة على كنيسة ''مار جرجس''، وزعموا أن المسيحيين اثروا على المرأة لتغير دينها، وهو ما أنكرته الكنيسة.

وأشارت المنظمة إلى أن الأهالي خرجوا إلى الشوارع وطالبوا بعودة الفتاة أو رحيل المسيحيين من الوسطي.

واختفت فتاة مسلمة تدعى (رنا. ح. أ) 20 سنة، منذ نحو شهر، واتهمت عائلتها شاب مسيحي باختطافها بمعاونة قيادات ''مسيحية'' بكنيسة مار جرجس.

ونظم شباب مدينة الواسطى يتقدمهم القيادي السلفي الشيخ ''محمد مصطفى'' عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور ''السلفي'' وقفات احتجاجية واعتصامات أمام الكنيسة للمطالبة بعودة الفتاة، وأجبروا مسيحيين المدينة على إغلاق محلاتهم التجارية والتوقف عن مزاولة أي نشاط تجارى لحين عودة الفتاة.

وأستمر إغلاق الأقباط لمتاجرهم نحو اسبوع إلى أن عقد بعض حكماء المدينة لقاءاً ضم ممثلين عن أهالي الفتاة المختفية ورابطة أبناء الواسطى ومسئولين أمنيين وعدد من العقلاء وكبار العائلات ووفد من الكنيسة ضم أقباط ورجال دين مسيحي لإنهاء الأزمة.

وأسفر اللقاء عن عودة التجار ''المسيحيين'' لاستئناف نشاطهم التجاري وفتح محلاتهم ومتاجرهم مرة أخرى

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان