''السادات'' يطالب السيسي بدعوة أطراف الأزمة في بورسعيد لحوار عاجل
كتبت - ندا عمر:
طرح محمد أنور السادات ''رئيس حزب الإصلاح والتنمية'' مبادرة لحل الأزمة وتهدئة الغليان في الشارع البورسعيدي وغيره من شوارع المحافظات الأخرى والاحتقان الشديد ما بين الشرطة والشعب والذى أسفر عن سقوط العديد من القتلى والمصابين، على حد قوله.
وتقوم المبادرة على أن يدعو الفريق أول عبد الفتاح السيسى لحوارعاجل مع شخصيات يختارها أهالى المحافظات ''محل المواجهات'' بأنفسهم لينوبوا عنهم ويحملوا مطالبهم، ويكون الحوار مفتوحا يتم فيه ترك حرية مناقشة القضايا للحاضرين كما يشاءون، وعلى مرأى ومسمع من شعب مصر من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
وتلتزم القوات المسلحة بنتائج ومخرجات هذا الحوار، على أن يتم سحب الثوار ووقف المواجهات بمجرد دعوة السيسى للحوار.
وأكد السادات أن الأزمة الخاصة بالحوارات الوطنية ما بين مؤسسة الرئاسة وأي طرف آخر هي ''أزمة ثقة''، والقوات المسلحة الآن هي أكثر المؤسسات التي تحظى بثقة الجميع وسوف يتم الاستجابة لدعوتها، وعلينا آلا نجعل أنفسنا أسرى لفكرة الزج بالقوات المسلحة في الصراع السياسي في وقت يمكن أن تقدم حلا لأزمة تنزف فيها الدماء، وقد بدأت الدعوات أصلا لجمع توكيلات شعبية للسيسي بمبادرات من مواطنين بالشعب كتعبير رمزى عن رغبتهم في إسناد الشأن السياسي المصري كله للقوات المسلحة.
فيديو قد يعجبك: