صحفيو الدستور يستنكرون بيان ''إدوارد'' ويرفضون وصف اعتصامهم بـ''المؤامرة الإخوانية''
القاهرة - مصراوي:
استنكر صحفيو الدستور محاولات مجلس الإدارة تسييس أزمة المعتصمين بمقر الجريدة للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وذلك بإشاعة أن الاعتصام تقف وراءه جماعة الإخوان المسلمين.
وقال صحفيو الدستور في بيان لهم، الجمعة، إن ادعاء الإدارة أن الاعتصام ''مؤامرة إخوانية'' تستهدف الجريدة هو إهانة جديدة يوجهها مجلس الإدارة لصحفيي الدستور المعتصمين بمقر عملهم، مؤكدين أن الهدف من اعتصامهم هو المطالبة بحقوقهم المشروعة المتمثلة فى تعيين كل من مر على عمله عام وإعادة هيكلة الأجور بشكل عادل ووضع هيكل تنظيمي لإدارة التحرير بالجريدة.
وأدان المعتصمون الاتهامات المرسلة لـ''إدارة الدستور'' بحق صحافييها، وقالوا إن الزملاء الذين أشار إليهم رئيس مجلس الإدارة في بيانه بمن فيهم نجل شقيق وزير الإعلام يعملون في الجريدة قبل أن يتولى السيد رضا إدوارد رئاسة مجلس إدارتها، مشددين على حرصهم على ألا يتدخل أي طرف سياسي في الأزمة لمحاولة استغلالها في تصفية أي حسابات سياسية مع الجريدة أو مجلس إدارتها.
وأضاف البيان أن المعتصمين يرفضون وصف بعض الزملاء بأنهم ''مجهولي الهوية''، ويؤكدون على أن جميع المشاركين فى الاعتصام هم من أبناء الجريدة ولم يتم الاستعانة بأي عنصر من خارجها.
وأكد المعتصمون على تمسكهم الكامل بمطالبهم المشروعة التي في سبيلها بدأوا اعتصاما مفتوحا منذ السبت الماضي، دون أي استعداد للتنازل عن تحقيقها كاملة.
فيديو قد يعجبك: