ضباط ''القاهرة الجديدة'' يرفضون تأمين جلسة ''مجزرة بورسعيد''

كتب ـ حسن الهتهوتي:

أعلن ضباط وأمناء شرطة محتجين بقسم ثان القاهرة الجديدة، رفضهم تأمين جلسة النطق بالحكم في قضية ''مجزرة ستاد بورسعيد'' المقرر لها السبت، بأكاديمية الشرطة.

وقالت مصادر لـ''مصراوي'' إنهم يرفضون حضور الجلسة لتأمينها، احتجاجاً على محاكمة زملاؤهم من رجال شرطة بورسعيد، المتهمين بالتقصير في القضية، والمتوقع صدور أحكام ضدهم، مؤكدين أنهم ليسوا مُذنبين، وكانوا يؤدون عملهم.

وأضافوا أنهم لا يُريدون إقحامهم في السياسية، كما يحدث الآن، مستنكرين في الوقت ذاته، تجاهل وزارة الداخلية لهم، وعدم صدور أي قرارات أو تصريحات من وزير الداخلية بشأن طريقة تعاملهم، قائلين: ''أصبحنا بين أمرين، إما أن نواجه أعمال العنف وننتظر محاكمتنا، أو نستسلم ونموت''.

وأشارت المصادر إلى أن مأمور القسم ورئيس المباحث يُحاولان اقناع الضباط والأمناء بالعدول عن قرارهم والنزول لتأمين جلسة قضية ''مجزرة بورسعيد''، لكنهم لم يفلحون في ذلك.