مصر تدين العنف ضد المسلمين في ميانمار
كتب – سامي مجدي:
أدانت مصر أحداث العنف التي تجددت مؤخرا ضد المسلمين في ميانمار، داعية الحكومة الميانمارية لاتخاذ إجراءات رادعة وفورية ضد مثيري الفتنة ووقف التمييز ضد المسلمين.
وقال بيان لوزارة الخارجية يوم الثلاثاء إنها قلقها بشدة من امتداد أحداث العنف لتشمل عدة أقاليم جديدة مما ينذر بتحول تلك الأحداث إلى استهداف ممنهج على أساس طائفي وعرقي.
ودعت مصر ميانمار إلى إعمال سيادة القانون لوضع حد لأعمال العنف هذه التي تستهدف أرواح وممتلكات الأقليات المسلمة في ميانمار، بالإضافة إلى ضرورة إجراء معالجة جذرية للأزمة لمنع تكرارها، ووقف التمييز ضد المسلمين، والذي يتناقض مع كافة الأعراف والاتفاقيات الدولية.
كما دعت مصر التي تترأس حاليا منظمة التعاون الإسلامي، حكومة اتحاد ميانمار للاستجابة للدعوة التي عبر عنها اجتماع وزراء خارجية المنظمة في 2012 والمنعقد في جيبوتي بشأن قيام وزراء خارجية مجموعة الاتصال المعنية بالروهينجا بزيارة ميانمار لوضع خطة لتقديم مساعدات بشكل عاجل للمتضررين.
وقالت الخارجية المصرية إن استجابة الحكومة الميانمارية لتلك الخطوات تعد الحد الأدنى لإظهار حسن النية وطمأنه المجتمع الدولي لما يتم اتخاذه من إجراءات على الأرض لمعالجة الأزمة.
وقعت أعمال عنف جديدة الأسبوع الماضي بين البوذيين والمسلمين في بورما حيث دمرت عدة مساجد وسط البلاد، بينما فرض حظر للتجوال في بلدات جديدة في المنطقة.
واتسعت أعمال العنف الدينية التي أوقعت 40 قتيلا الأسبوع الماضي في ميكيتيلا لتقترب من العاصمة السابقة رانغون.
وعلى مدى ثلاثة أيام قامت مجموعات بأعمال شغب في المدينة قبل ان تفرض فيها حالة الطوارئ ويستعيد الجيش السيطرة عليها السبت.
وحسب الأمم المتحدة ونقلا عن تقديرات حكومية فان اكثر من 12 ألف شخص نزحوا بسبب هذه الأحداث
فيديو قد يعجبك: