الأنبا موسى: نريد حاكما وطنيا لا ''عسكريا'' أو ''دينيا''
كتب ـ مصطفى الجريتلي:
قال الأنبا موسى، أسقف الشباب، وعضو المجمع المقدس، إن التطرف هو موقف سياسي وليس ديني؛ لأن الدين لا يدعو إلى العنف، وأن أجمل ما حدث هو أن المسلمين هم من حموا الكنائس، مشيرًا إلى أنهم لا يريدون حكم عسكر أو ديني ولكنهم يحتاجون لحكم وطني.
وعن غياب البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن حضور جنازة ضحايا ''الخصوص''، قال موسى خلال لقاء خاص معه بقناة الحياة مساء اليوم، الثلاثاء: ''غاب البابا تواضروس عن الجنازة لتواجده في الدير ولديه عظا أيضًا لشعب الإسكندرية ويكون الشعب موجود كله فوقع الباب بين نارين.. فانتدبنا لنصلي على أرواح الضحايا وقدم تعزياته، وكان المهم أن يساهم في التهدئة''.
وعن حمل بعض الأقباط لأسلحة بأحداث الكاتدرائية المرقسية، قال أسقف الشباب، ''سمعت بذلك ولكن يستحيل أن نقبل أن يتسلح شبابنا أياً كانت الأوضاع؛ لأن المسيح كان يقول ''سيفك غمدك''.
وعن خروج بيان الكنيسة من أسقفية الشباب لا البابوية، قال عضو المجلس المقدس، '' البابا تواضروس قام بإملائي البيان كلمة كلمة ثم نشرته على ورق أسقفية الشباب ولو كنت في المقر البابوي لنٌشر على ورق البابوية''.
أما عن تفاصيل مكالمة الرئيس محمد مرسي، للبابا تواضروس خلال الأحداث، فقال ''حاولت أن أتصل به ولكنه كان معتكف بالدير وأغلق هاتفه ولم استطع الوصول إليه ولكني سأساله عندما أقابله فلا يوجد عندا سر''.
وأوضح أن الشباب القبطي عندما يخرجون في مظاهرات أو اعتصامات لا يستأذنون الكنيسة، ولكنهم عندما يتظاهرون بداخل الكنيسة نقوم بتهدئتهم، مشدداً على ضرورة تعميق بيت العائلة ليضع استراتيجيات مستقبلية اجتماعية.
فيديو قد يعجبك: