إعلان

عاصم عبد الماجد للبابا: اغضب من الاقباط الذين حطموا السيارات في رمسيس- فيديو

01:21 م الأربعاء 10 أبريل 2013

كتبت - سحر عزام:

حمل المهندس عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية المسيحيين مسؤولية أحداث الفتنة الطائفية سواء في مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية أو في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء تشييع جنازة ضحايا الخصوص.

المهندس عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية

شاهد الفيديو

المهندس عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية

وقال عبدالماجد خلال اتصال هاتفي ببرنامج "في الميزان" المذاع على قناة الحافظ مساء أمس الثلاثاء "أبواق الفتنة تزعق باستمرار ان الأقباط مضطهدون ولكن يجب أن نبصر الرأي العام، أحداث الخصوص بدأت مع قيام مسيحي برسم صليب على مؤسسة دينية إسلامية، وأما أحداث الكاتدرائية بدأت مع الهتافات السياسية ضد مؤسسة الرئاسة داخل الكاتدرائية أمام القساوسة، والناس نسيت الجنة والنار والصلاة وهتفت صد النظام".

واستطرد القيادي بالجماعة الإسلامية: "وقام المشيعيون بعد خروجهم من الكاتدرائية بسب الدين الإسلامي وتحطيم السيارات في شارع رمسيس والناس تصدت لهم بعد ذلك، فمن فجر أحداث الكاتدرائية هو الشباب القبطي المتعصب،وجرى حديث بعد ذلك أن البابا زعلان ومعتكف، مفروض يزعل من الشاب المسيحي اللى رسم صليب وأجج مشاعر الفتنة في الخصوص أو من الشباب اللي هتف وحطم السيارات".

واتهم عاصم عبدالماجد بعد ذلك التيارات الشيوعية والليبرالية بالسعي للوقيعة بين مؤسسة الرئاسة من جانب والكنيسة والأزهر من جانب آخر بهدف زعزعة الاستقرار وهدم الدولة المصرية على حد قوله.


 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان