لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ضابط يطالب بمعاملة مصابي وشهداء الشرطة كمصابي الثورة

09:24 م الأربعاء 10 أبريل 2013

كتب - محمد شعبان:
 
طالب النقيب حسام العباسي، معاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، والمرشح لانتخابات النادي العام لضباط الشرطة، رئاسة الجمهورية بإصدار قرار يقضي بمعاملة مصابي وشهداء الشرطة منذ بداية الثورة وحتى الآن كمصابي الثورة دون تفرقة.
 
وطالب "العباسي"، في تصريح لـ"مصراوي"، بضرورة إنشاء قسم بإدارة الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية على غرار صندوق مصابي وشهداء الثورة، يكون دوره تقديم الخدمات اللازمة لأسر الشهداء والمصابين من رجال الشرطة، بالإضافة إلى عمل صندوق للصرف على المصابين؛ لبعث الطمأنينة بنفوس رجال الشرطة على أسرهم في حال إصابتهم أو استشهادهم.
 
وحول مشكلة اللحية، رفض معاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، السماح بإطلاق اللحية بجهاز الشرطة، منوهًا أن الدولة التي نعيش بها تقوم على مبدأ المواطنة، مشيرًا إلى أن موقف عدد من الضباط من إطلاق لحاهم سيسمح لغيرهم من أصحاب الهويات الأخرى من محاولة إظهارها، معبرًا عن رفضه الكامل لاستغلال تيار سياسي لبعض الضباط؛ بهدف السيطرة على وزارة الداخلية.
 
واستطرد المرشح لانتخابات النادي العام لضباط الشرطة: نحتاج لتكاتف الجميع، ومد يد العون لجهاز الشرطة الذي عاد وبقوة عقب الثورة؛ لتحقيق الأمن والاستقرار، والقضاء على انتشار الأسلحة غير المرخصة وأعمال البلطجة، مشددًا على ضرورة استعادة الهيبة التى فقدتها الشرطة والتى دفعت المسجلين خطر والخارجين عن القانون إلى ارتكاب جرائمهم، مؤكدًا أن الهدف الأول لرجال الشرطة هو خدمة الوطن وتحقيق الأمان المفقود حالياً.
 
وحول انتخابات نادي الشرطة، أكد المرشح لعضوية مجلس إدارة النادي العام لضباط الشرطة بمدينة نصر ممثلاً للضباط عن رتبة النقيب، أن انتخابات نادي الشرطة تعد فرصة حقيقة لخلق وإيجاد كيانات منتخبة من قبل الضباط من شأنها العمل على تمثيل كافة العاملين بالوزارة بشكل فعال، وإنشاء جسر من التواصل بين العاملين بالوزارة وقياداتها من ناحية، وبينهم وبين الموطنين ووسائل الإعلام من ناحية أخرى.
 
وتابع: "لم أترشح بهدف الوصول لمقعد عضوية مجلس إدارة النادي، وإنما وسيلة لتحويل كافة المقترحات والأفكار التي تجول في أذهاننا جمعياً بشأن الارتقاء بالمنظومة الأمنية إلى واقع ملموس، وسيلة للتحول من مقعد المشاهد لما يجري بالوزارة من أحداث منها ما هو إيجابي وكثير منها ما هو سلبي إلى عضو فاعل قادر على تغير الأحداث بما يكفل الحفاظ على هذا الكيان الذي ننتمي إليه".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان