إعلان

عاصم عبد الماجد يدعو القنوات الإسلامية للهجوم على المتورطين في أحداث الكاتدرائية

07:05 م الخميس 11 أبريل 2013

كتب - محمود الطباخ:

قال المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الفضائيات تجاهلت المتسبب في إشعال فتنة الخصوص، وتورط صبي مسيحي في كتابة ألفاظ مسيئة للإسلام على إحدى المؤسسات الإسلامية، لافتا إلى أنَّ هذه الفضائيات كانت ستقيم الدنيا ولا تقعدها وتشعل الفتن فى حالة كان هذا التصرف من أي من القوى الإسلامية.

ودعا عبدالماجد، في تصريحات له اليوم الخميس، نشرتها الصفحة الرسمية لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، الفضائيات الإسلامية أن تشن حملة شرسة على المتورطين في أحداث الخصوص والكاتدرائية، منتقداً الصمت حيال من استخدموا دور العبادة لأغراض سياسية، ومتسائلاً: ''أليس من المحظور استخدام هذه الدور في كيل الشتائم والإهانات لرئيس الجمهورية دون أن يجد هذا أي وقفة من جانب رموز الكنيسة أو من أعلام الفتنة الذي لا يمكن أن يتجاهل وقوع هذا الأمر في أحد المساجد''.

وناشد القيادي في الجماعة الإسلامية، الرئيس محمد مرسي، ضرورة تبني مواقف حازمة ضد هذه الممارسات باعتبار أن استمرار الممارسات الحالية للسلطة يهدد بانهيار الدولة، مطالباً القوى الإسلامية أن تتوحد، وتنبذ خلافاتها، قائلاً: ''سنواصل فضح هذه المخطط الساعي لتكريس الفوضى وغياب الاستقرار في مصر، لأنَّ الدولة لا يمكن أن تنهض وفي وقت تنشط معاول الهدم بهذا الأسلوب''.

وأشار عبدالماجد، إلى أن فضائيات ''الفتنة''، تعمدت النفخ في أزمة تسمم بعض الطلاب في جامعة الأزهر، رغم أن هذا الحادث تكرار آلاف المرات في عهد مبارك كنتيجة لفساد أجهزة وذمم موردي الأغذية دن أن يتم استغلال هذا الحادث للتباكي على استقلالية الأزهر وكرامة شيخها من أحزاب شيوعية ويسارية لا يهمها أمر الأديان في شىء - على حد وصفه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان