مبارك يدخل المستشفى مبتسماً .. ويجلس مع سوزان في شرفة مطلة علي النيل
كتب - أحمد الشريف:
وصل قبل قليل الرئيس السابق حسني مبارك، إلى الجناح الخاص به بمستشفى المعادي العسكري، حيث كانت في انتظاره زوجته سوزان ثابت، وقام على الفور طاقم التمريض الخاص به بإعطائه الدواء وتركيب المحاليل له.
وأكدت مصادر داخل المستشفى أن مبارك بدت عليه علامات الارتياح والتفاؤل وحرص على الحديث مع زوجته وهو مبتسم، و طلب منها ومن أطباءه أن يجلس بعض الوقت في شرفة الغرفة التي يقيم بها بالمستشفى والمقابلة لنهر النيل.
يأتي ذلك بعد عودة من جلسة إعادة محاكمته ونجليه ووزير داخليته، التي لم تتعدي بضعة دقائق، قرر خلالها القاضي التنحي، وارتدى مبارك ونجليه ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء.
وأشار الرئيس السابق حسني مبارك بيده أكثر من مرة تحية للحاضرين في الجلسة من مؤيده وأنصاره وهيئة الدفاع عنه، عقب دخوله قفص الاتهام.
جرت حوارات هامسة ومتقطعة بين مبارك ونجله جمال بداخل قفص الاتهام، فيما تداخل فيها مرتين علاء مبارك.
فيما اعتبر المراقبون أن جلوس مبارك على كرسي بداخل قفص الاتهام دون أن يكون راقدا على أحد الأسرة كما جرى في المحاكمة الجنائية السابقة له، إنما يعكس ارتفاعا في معنوياته بعض الشيء عن ذي قبل، وتحسنا في حالته الصحية.
بينما هتف بعض المحامين من المدعين بالحقوق المدنية عن أسرة الضحايا والمصابين، عقب صدور قرار المحكمة، مطالبين بإعدام الرئيس السابق حسني مبارك.
ويعد المستشار مصطفى حسن عبد الله، هو ثاني قاض يتنحى عن نظر محاكمة مبارك، حيث كان قد سبق للمستشار عادل عبد السلام جمعة أن تنحى عن نظرها قبل أن تحال القضية إليه من محكمة استئناف القاهرة، وأيضا قبل أن تنظرها الدائرة السابقة التي أصدرت الحكم فيها برئاسة المستشار أحمد رفعت.
فيديو قد يعجبك: