لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصطفى بكري: تقرير الجارديان سُرب عمدًا والجيش لن يسكت لو تمت إقالة السيسي

10:49 ص الأحد 14 أبريل 2013

كتبت - سحر عزام:

أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن التقرير الذي نشرته صحيفة الجارديان البريطانية مؤخرا عن الجيش المصري ودوره في عمليات تعذيب واختفاء إبان أحداث ثورة 25 يناير، هو محاولة لتشويه الجيش المصري وإبعاد نظر الرأي العام عما يجري في مصر - على حد قوله.

وأضاف بكري خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج ''القاهرة اليوم'' المذاع على قناة اليوم مساء أمس السبت، أن هذا التقرير تم تسريبه عمدا في إطار المؤامرة وعمليات التشويه التي يتعرض لها الجيش - على حد قوله - والتي تستهدف الإساءة لسمعته على المستوى الدولي لكي لا يكون قادر على شراء أي سلاح من أي دولة في المستقبل، لافتا بأن الجيش رغم عمليات التشويه التي يتعرض لها قوى ومتماسك ويحترم قاداته.

وقال الكاتب الصحفي ''مصر الآن على صفيح ساخن، والهجوم على الرئيس محمد مرسي تزايد عقب الهجوم على الكاتدرائية المرقسية، لأول مرة في تاريخ الكاتدرائية يتم الهجوم عليها ومحاولة حرقها، مع تراخي الأجهزة الأمنية عن حمايتها مقارنة بحماية مقر الإرشاد بالمقطم، ومرسي تغول بسلطاته للدرجة التي جعلته مستبدا بشكل لم يحدث في تاريخ مصر حتى التاريخ الفرعوني''.

واتهم مصطفى بكري النخبة المصرية التي رفعت شعار إبان الانتخابات الرئاسية بعصر الليمون واختيار محمد مرسي، مشيرا إلى أن هذه النخبة ارتكبت في رأيه جريمة في حق الوطن عندما رفعت شعار يسقط يسقط حكم العسكر وهللت لإلغاء مرسي للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري.

وكشف بكري بعد ذلك عن ملابسات تعيين الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزيرا للدفاع حيث دعا الرئيس محمد مرسي، السيسي لقصر الرئاسة ليبلغه بترشيح المشير طنطاوي له لوزارة الدفاع، وعندما تعجب السيسي من عدم إبلاغ طنطاوي له بهذا الأمر، أخبره الرئيس مرسي بأن طنطاوي تجنب ذلك لسعي الفريق سامي عنان للحصول على منصب وزير الدفاع.

وتابع :''ولم يكن ذلك صحيحا فعنان لم يكن يريد وزارة الدفاع، والجيش المصري لن يسكت إذا قام الرئيس محمد مرسي بعزل وزير الدفاع السيسي أو رئيس أركان حرب الجيش صدقي صبحي، وأثناء لقاء جمع السيسي بمرسي حدث اتفاق على عدم تدخل الجيش في السياسة وعدم تدخل الرئاسة في شؤون الجيش''.

وانتقد مصطفى بكري بعد ذلك سياسات جماعة الإخوان المسلمين الساعية للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة على حد قوله، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي مازال رئيسا فقط لجماعة الإخوان المسلمين وليس لكل الشعب المصري.

وقال بكري :'' الرئيس يعتبر البلد 3 أو 4 صوابع، ومصر أكبر منه ومن جماعته، ولو سكتنا حنبكي بدل الدموع دمع، وشعب مصر لا يخشى ميليشيات الإخوان، شعب مصر يأكل الزلط''.

.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان