محمد حبيب: تدخل الإرشاد في شؤون الرئاسة غير مقبول
كتبت - سحر عزام:
أكد الدكتور محمد حبيب النائب الأول السابق لمرشد جماعة الإخوان المسلمين وجود عدد من القضايا محل الخلاف بينه وبين أعضاء جماعة الإخوان في الماضي من بينها الإنفتاح على القوى السياسية ومحاولة كسر طوق العزلة المفروض على الجماعة من قبل نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وقال حبيب خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج ''صباح أون'' المذاع على قناة أون تي في صباح اليوم الأحد''أنا كنت أفضل الإنفتاح في الوقت الذي اعتبر فيه البعض داخل الجماعة هذه الدعوى بالمضيعة للوقت، وجماعة الإخوان تمثل مجموعة متجانسة تحمل خط فكري واحد ، وحزب الحرية والعدالة أكثر تحررا من جماعة الإخوان لوجود قدر من المناقشة والحوار داخل الحزب''.
وشدد النائب الأول السابق لمرشد جماعة الإخوان على أن حالة الإرتباك التي يعاني منها الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على حد قوله تأتي من الخلط بين فقه الجماعة وفقه الدولة وتدخل أعضاء من مكتب الإرشاد في عمل شؤون الرئاسة، لافتا إلى أن هذا التدخل غير مقبول فصلا عن عدم وجود معايير واضحة في اختيار الرئيس مرسي للوزراء ورئيس الوزراء هشام قنديل حسب قوله.
وأكد محمد حبيب أن روح ثورة 25 يناير التي أبهرت العالم بما حملته من قيم إنسانية كالشهامة والكرامة والبطولة والرجولة ووحدة المصريين سرقت عن طريق المجلس العسكري البعيد عن روح الثورة، مضيفا بأنه كان من الأفضل تشكيل مجلس رئاسي من ميدان التحرير عقب الثورة مباشرة استغلالا لروح التوافق الوطني ثم تشكيل جميعة تأسيسية بالانتخاب لوضع الدستور.
وتحدث حبيب بعد ذلك عن عدم وجود رؤية استراتيجية أو تخطيط أو إدارة في مصر في الوقت الراهن، لافتا لعدم تأهل جماعة الإخوان المسلمين لحكم دولة مثل مصر.
وأضاف بأن صمت جماعة الإخوان المسلمين على كل الجرائم التي حدثت في المرحلة الانتقالية التي أعقبت سقوط الرئيس السابق حسني مبارك وسماحها بالخروج الآمن للمجلس العسكري كان خطأ كبير.
فيديو قد يعجبك: