نجل وزير الإعلام: والدي ليس متحرشاً.. والكلاب تعوي والقافلة تسير
كتبت - سحر عزام:
بعث أحمد، نجل وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، رسالة لوالده يدافع من خلالها عن الهجوم الذي تعرض له عبد المقصود في الفترة الأخيرة، ومطالبة البعض بإقالته بعد اتهامه بالتحرش اللفظي بالصحفيات والإعلاميات.
وكتب أحمد عبدالمقصود، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ''الفيس بوك''، رسالة لوالده تحت عنوان ''لا تحزن'' دافع من خلالها عن مواقف والده الوزير موجها رسائل للتيارات المدينة والإسلامية والإعلاميين، ومؤكدا أن كل ما يقال في حق والده هو افتراءات وحرب منذ مجيئه لمنصب وزير الإعلام، على حد قوله.
وقال عبد المقصود: ''هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها مدافعًا أو مؤيدًا أو مبررًا لوالدي وزير الإعلام صلاح عبد المقصود وكنت آخذا العهد علي نفسي ألا أكتب شيئا بخصوص والدي نظرًا لأن شهادتي مجروحة كما يقال''.
وأكمل: ''نظرا للحرب الشديدة التي تُشن على والدي منذ مجيئه لهذا المنصب فقد قررت الكتابة لإرسال بعض الرسائل التي في نفسي في مقدمتها رسالة إلي والدي وعائلتي التي طعن في شرفها كباقي قيادات الدولة وعلي رأسهم القيادات الإخوانية، ولم يقتصر الطعن في الشرف فحسب بل امتد إلى الطعن في الذمة المالية ''بالدعوى المقدمة للكشف عن مرتباته ومكافآته ودخله المالي من الوزارة''.
وتابع نجل وزير الإعلام :''أقول لوالدي وعائلتي لا تحزنوا فطوال حياتنا ونحن نحارب ويُطعن فينا بسبب انتماء والدنا، وامتدت الحرب لفصل أخي الأكبر من صحيفة خاصة كبيرة في نفس اليوم الذي كان منشورا له مانشيت بالصفحة الأولي ونصف صفحة داخلية بسبب اسم والده وأيضا عدم تعيين أختي معيدة في الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام (أكاديمية صفوت الشريف) بسبب والدها''، بحسب قوله.
وأورد في رسالته: ''أخيرًا وليس آخرًا بعد الثورة والمنصب، فُصل ابن عمي من جريدة شهيرة بحجه أنه يخطط للانقلاب في الجريدة لمساندة عمه الوزير.. اقول لكم لا تحزنوا ولا تيأسوا فالنصر قادم و سيُظهر الله الحق ويكشف الغمه عاجلا أم آجلا ولكن الصبر والاحتساب وكما يقول ربنا لحبيبه المصطفي: ''ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين''.
ووجه أحمد عبد المقصود رسالة للتيار المدني المعارض، مؤكدا لهم عدم نية والده التحرش كما تردد، ومشيرًا لعدم قدرتهم على تحمل ما يعاني منه وزير الإعلام في حال كانوا في السلطة.
وخاطب المعارضين من التيارات الإسلامية، قائلا ''أقول لكم أنتم فيكم شيوخنا وعلمائنا وأنتم من علمتمونا وعلمتم الناس حسن الظن وحُرمانيه الطعن في الأعراض، فنصيحتي لكم لا تتناسوا ما علمتمونا من أجل تصفيات سياسية أو حروب حزبية''.
أما للإعلاميين، فأكد عبدالمقصود لهم أن والده لم يكن يوما ما يلهث وراء الفنانات أو ''يلحس أحذية'' الحكام أو يجري علي موائد رجال الأعمال، وأنه عمل بشرف في مجال الإعلام، وأسس مركزا إعلاميا وبحثيا، إضافة للنشاط الأساسي وهو النشر.
وأكمل: كرس والدي نشاط النشر في القضية الفلسطينية والقضايا العربية والفكرية إيمانا منه بأن الإعلام رسالة، قائلا لهم: ''حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبونا وحاسبوا زملائكم أصحاب الفيديوهات الفاضحة الشهيرة قبل أن تحاسبونا''.
واختتم نجل وزير الإعلام رسالته بالإشارة لعضوية والده في جماعة الإخوان المسلمين من أكثر من ثلاثين عاما وسجنه مرات عديدة في عهد نظام مبارك، مشيرا إلى أن الهجوم الذي يتعرض له من قبل المؤيدين والمعارضين هو دليل نجاح، قائلاً: ''في النهاية أقول لوالدي لا تحزن فالكلاب تعوي والقافلة تسير، ويكفيك فخرنا وثقتنا فيكم نحن والكثيرون ممن عاشروك وتعاملوا معك .
فيديو قد يعجبك: