لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

برهامي: خطر الشيعة أعظم من خطر الكفار

08:01 م الجمعة 05 أبريل 2013

كتب - محمود الطباخ وإسلام حسن:

قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الاختلاف مع الشيعة قائم على أمر اعتقادي، عقيدتهم تنافي عقيدة أهل القرآن والسنة، فيكذبون القرآن أو يقولون بتحريفه، فأنهم ليسوا مسلمين بأجماع أهل العلم، فبيئتهم بيئة غير صالحة تأتي بخبث.

وأضاف برهامي، خلال مؤتمر ''الشيعة الخطر القادم''، في مسجد عمرو ابن العاص، الجمعة، ''عقيدتنا في أصحاب رسول الله أن ندعوا لهم ونشهد لهم بالإيمان ولا نكفر أو نفسقهم، مسترشداً بالآية ''ربنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين أمنوا''، مؤكداً أن أكثر الناس كرهاً لصحابة رسول الله هم الرافدة، وما يحدث لعرب الأحواز وتعليق المشانق لهم خير دليل، فخطر الشيعة  أعظم من خطر الكفار، لأنهم يتسلسلون تسلسلاً ناعماً من خلال رفع شعار حب أهل البيت.

وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: ''معرفة أهل البيت وحبهم عقيدتنا الراسخة، وكلهم على منهج واحد وأئمة أهل البيت من أئمة أهل السنة والجماعة، وأحاديثهم مذكورة في مدونتنا، نعرف فضلهم وعلمهم مثل زين العابدين والحسن والحسين، وأئمة أهل البيت، فقضيتنا في خلافنا مع الشيعة قضية توحيد وإيمان بالله عز وجل وملائكته وكتبه والقدر خيره وشره، وخلافنا معهم في توحيد الله عز وجل لأنهم يجعلون للائمة صفات الربوبية والعبودية''.

وأشار برهامي، إلى أن المصيبة في الشيعة هو انعدام العلم، وانتشار الجهل ومن يقول بسب أصحاب الرسول فهو جاهل بالإيمان بالإضافة لنفيهم للقدر، ويعتقدون أن أهل السنة مخلدون في النار، وهم شر من الخوارج في هذا، لكن الخوارج لم يسعوا لتصدير منهجهم للعالم كما سعي الشيعة، فوجدت مئات وعشرات محاولات التشييع في طنطا وأكتوبر والشرقية، وفي أسوان والأقصر وأسيوط، بالإضافة لوجود حالة الضعف الأمني في بلادنا، متسائلاً: فكيف استطيع أن تتتبع كلمات هؤلاء؟''، فقد وجد قلم يوزع في أسوان عليه صورة أئمة الشيعة، فوجود هذه الأشياء مقدمات تقتضي التصدي لهم''.

ودعا نائب رئيس الدعوة السلفية، علماء الأمة الإسلامية والدعاة، الوقوف ضد خطر الشيعة ومحاولات نشر فكرهم في مصر، مؤكداً أن خطرهم أعظم من خطر الخوارج، لانتشار الجهل فيهم، لنفيهم للقدر، واعتقادهم أن أهل السنة مخلدون في النار.

وفي سياق آخر، أثنى برهامي، على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والأزهر الشريف، في موقفهما من قضية نشر الفكر الشيعي في مصر والتصدي له.

وقال برهامي: ''الحمد لله وحده الذي وحد الرؤى للوقوف ضد الباطل، فقد توحدت رؤية الأزهر الكريم معنا للوقوف ضد هذا الخطر الكبير، ولا نستثني موقف الأزهر من الدستور وقانون الصكوك''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان