زيارة مرسي للسودان وإنقاذ ملف ''موقعة الجمل''.. الأبرز في صحف السبت
القاهرة - أ ش أ:
أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح، اليوم السبت، الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس محمد مرسي للخرطوم أمس الأول، والتقى خلالها الرئيس السوداني وعددا من المسئولين هناك، بالإضافة إلى متابعتها بالشأن المحلي، واحتفال حركة 6 أبريل بالذكرى الخامسة لتأسيسها.
وقالت صحيفة (الأهرام) إن الرئيس محمد مرسي أكد أن مصر قادرة على الانطلاق بقوة صوب الأمام بعزم وسواعد أبنائها؛ حيث تتمتع بموارد هائلة أهمها الثروات البشرية في الداخل والخارج وتستطيع مواجهة كل تحديات المرحلة الانتقالية التي تهدف إلى تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية وعودة الإرادة لجموع المصريين.
وأضاف الرئيس خلال لقائه مع أبناء الجالية المصرية في السودان صباح أمس، حيث أجري حوارا مفتوحا أكد فيه أن الجاليات المصرية في الخارج تعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد، وأن مصر قادرة علي تجاوز أزمتها الاقتصادية خلال 9 أشهر بالاعتماد علي الذات، جاء ذلك.
وأوضح أن مصر ماضية على طريق الإصلاح والتقدم رغم ما عاناه المصريون في السابق من محاولات للفرقة بين المصريين وجعلهم مشغولين بتلبية احتياجاتهم اليومية من مطعم وملبس، كما أن أعداء مصر في الخارج يريدوننا أن نضيع الأوقات في التناحر وتعطيل المسيرة، ووصف ذلك بأنه ''فقه السيطرة والاستعمار''.
وقالت الصحيفة إن المستشار حمدي منصور المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، فجر مفاجأة من شأنها بث الطمأنينة في قلوب المواطنين، حول حريق محكمة جنوب القاهرة أمس الأول، وأكد أنه أنقذ بنفسه ملف موقعة الجمل، وأخرجه من مكتبه، قبل أن تلتهمه النيران، كما تمكن من إنقاذ أوراق قضية أحمد قذاف الدم، وعدد من قضايا الرأي العام، المتعلقة بشباب المتظاهرين في ميدان التحرير، وأحداث محمد محمود.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة كلفت وزير المالية الدكتور المرسى حجازي بتدبير 6 مليارات جنيه بصفة عاجلة لوزارة البترول لسداد جانب من مستحقات الشركاء الأجانب فى قطاع البترول، وامتد التكليف لإتاحة مليار جنيه لإدخال المرافق إلى المناطق الصناعية فى ضوء حاجة المستثمرين
إلى الأراضى المرفقة، وفى ضوء الاعتمادات المدرجة بالموازنة العامة للدولة.
ومن جانبها، قالت صحيفة (الجمهورية) إن الرئيس محمد مرسي قدم في السودان أمس وعدا للشعب المصري ''بأن تحل مشكلتنا الاقتصادية في غضون ستة أشهر في حالة تعاون الأشقاء والأصدقاء معنا، وإلا فإنها يمكن حلها خلال تسعة أشهر اعتمادا على سواعد أبناء هذا الوطن''، وفي زيارة مفعمة بالأمل والآمال، فإن الرئيس محمد مرسي في السودان مع القيادة السودانية الشقيقة أعلن عدة مشروعات عملاقة بين البلدين لمضاعفة حجم التجارة والاستثمار خلال السنوات المقبلة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية. وما يرتبط بهما من صناعات.
وأضافت أن الرئيس أشار إلى الافتتاح المرتقب للطريقين البريين الشرقي والغربي وإسهامهما في فتح آفاق جديدة في علاقات التكامل الاقتصادي والتنموي. وإقامة ممر للتنمية في منطقة النيل الشرقي عبر الربط البري بين مصر والسودان وأثيوبيا تمهيدا لتحقيق الربط الكهربائي والزراعي بين الدول الثلاث بالإضافة لكونه خطوة على طريق تنفيذ مشروع الربط البري بين القاهرة وكيب تاون في جنوب أفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن محافظة بورسعيد قررت صرف الشيكات الخاصة بالمستحقات المالية التي خصصتها مؤسسة الرئاسة لأسر الضحايا والشهداء ببورسعيد خلال ساعات، وبلعت جملة تلك الشيكات الرئاسية نحو مليون و920 ألف جنيه ويتم صرفها بواقع شيك بمبلغ 40 ألف جنيه لأسرة كل فقيد.
ونقلت عن المحافظ اللواء أحمد عبدالله محمد :أنه أعطى تعليمات محددة لمدير عام مديرية الشئون الاجتماعية بالمحافظة بسرعة صرف تلك الشيكات لأسر الشهداء فورا والتي تسلمتها المحافظة من مؤسسة الرئاسة التي قررت بدورها صرف تلك المبالغ لأسرة كل فقيد .
وقالت إن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أعرب عن شكره للمصريين مسلمين ومسيحيين الذين أعربوا عن حبهم وتقديرهم للأزهر الشريف.
ودعا الإمام الأكبر المصريين إلى ترجمة وتحقيق هذا الحب على أرض الواقع بالعمل الجاد المخلص كل في موقعه من أجل مصرنا الحبيبة وأن ينتقلوا من وقفات التأييد إلى الوحدة والتعاون لتستعيد مصر نهضتها واستقرارها.
وقالت صحيفة (أخبار اليوم) إن الرئيس محمد مرسي أكد استحالة عودة من عملوا على امتصاص دماء الوطن من جديد، وقال أن أي مجرم أو فاسد أطلق سراحه بدعاوي حقوق الإنسان، سينال عقابه، وقال: ''إن هناك محاولات مستميتة لعودة بعض رموز النظام الفاسد للساحة المصرية، وأن مصر تتعرض للكثير من المكائد في سبيل ذلك، وأنه إذا كان من الضروري أن تكون هناك ثورة أخري لمواجهة هؤلاء، فإنه سيدعو المصريين لثورة من جديد إذا لزم الأمر'' .
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس محمد مرسي مع الجالية المصرية في السودان صباح أمس، على هامش زيارته الأولي منذ انتخابه، للعاصمة السودانية..أكد الرئيس أهمية العلاقات المصرية ـ السودانية، وقال : ''إن هذه العلاقات قوية ولا تشوبها أي خلافات. وشدد على أن المصريين في الخارج إحدي الركائز الاقتصادية الرئيسية لمصر..وقال :إن ما تمتلكه مصر من إمكانات وثروات يجعلها قادرة على مواجهة كل التحديات'' .
وأشارت الصحيفة إلى أن المئات من المواطنين والحركات الشعبية والمنظمات الحقوقية وأنصار الطرق الصوفية توافدوا إلى مشيخة الازهر عقب صلاة الجمعة أمس لتأكيد دعمهم لمشيخة الازهر ولفضيلة الامام الاكبر د. أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف..ضمن فعاليات جمعة ''دعم شيخ الازهر''.
وقالت إن المتجمعين رددوا الهتافات التي ترفض التدخل في شئون الازهر سواء كانت حزبية او سياسية او دينية كما تجمعوا عند مدخل مشيخة الازهر مرددين الهتافات التي تؤكد ضرورة الالتزام بما ورد بالدستور باستقلال الازهر عن الدولة وعدم التدخل في شئونه حتي يتمكن من القيام بدوره ورسالته في مصر والعالم كمنبر للوسطية والدين المعتدل. كما توافد المئات من بعض المحافظات من طلبة المعاهد الازهرية ومن ممثلي التنظيمات الشعبية لبعض المحافظات للانضمام إلى المحتشدين أمام المشيخة.
واضافت أن المتعاملين في أسواق الصرف، نفوا أن يكون سعر الدولار في السوق السوداء قد وصل إلى 9 جنيهات كما نشرت بعض وسائل الإعلام، وأكد على الحريري، سكرتير عام شعبة شركات الصرافة أن أقصى سعر وصل إليه الدولار في السوق السوداء الأسبوع الماضي كان 8 جنيهات و5 قروش، ثم عاود النزول مرة أخري نتيجة زيادة المعروض للبيع وعدم وجود طلب للشراء، وهو ما لمسته شركات الصرافة بوضوح خلال تعاملات نهاية الأسبوع، الأمر الذي جعل السعر يتراجع ليصل إلي 7 جنيهات و60 قرشا.
فيديو قد يعجبك: