هتافات ضد مرسي والإخوان في جنازة شهيد الداخلية.. والوزير يغادر غاضبا
كتب- محمد مهدي:
دوت هتافات مناهضة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمون، أثناء تتشيع جنازة النقيب محمد سيد عبدالعزيز أبو شقرة، بينما غادر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية غاضبا، من مسجد الشرطة بالدراسة بعد انتهاء الصلاة، بعد أن رفض ضباط الشرطة وأهالي الشهيد انتظار خروج الوزير لبدأ تحرك الجنازة.
وطالبوا ضباط الشرطة وأهالي النقيب الشهيد، برحيل "مرسي" عن الحكم، مُحملين جماعته (الإخوان المسلمون)، دماء الشهداء من رجال الشرطة، حيث هتفوا أثناء تشييع الجنازة "ارحل يا مرسي".
كانت تقارير المعاينة الأولية لفريق البحث الجنائي والأدلة الجنائية، قد كشفت تفاصيل اغتيال محمد سيد عبد العزيز (30 سنة) والذي يعمل بقسم مكافحة الإرهاب الدولي في إدارة الأمن الوطني.
وأشارت المعاينة إلى أن الضابط كان مستقلا سيارته، وكان يمر من شارع الساحة الشعبية بدائرة قسم ثان العريش، فيما قامت سيارة الجناة المسلحين (ماركة تيلاندي) يستقلها أربعة مسلحين ملثمين، بتضييق الخناق على سيارته، فتوقف ضابط الشرطة، واشتبك معهم بسلاحه الميري، فقتل أحدهم، بينما أطلق بقيتهم النار على الضابط وأردوه قتيلاً، بعد اصابته بطلقتين بالصدر.
وبعد سقوط ضابط الشرطة قتيلا، فتح الجناة النار على جثمانه بالمزيد من الأعيرة النارية، ثم أخذوا جثة ''زميلهم'' ولاذوا بالفرار، وتم نقل جثمان الضابط إلى مستشفى العريش العام
فيديو قد يعجبك: