حزب الجبهة: هيبة الأمن ضاعت وسط حماية مقرات الإخوان
كتب - محمد سعيد:
استنكر حزب الجبهة الديمقراطية، حالة الانفلات الأمني الذي تعاني منها الآثار المصرية، وغياب الأمن عن القيام بدوره في تأمين المقابر الأثرية، وما حدث نتيجة ذلك من سرقة عدد كبير من هذه المقابر بل وقيام البعض بتشويه الجدران الأثرية والتراثية وتحويل بعض المزارات الأثرية إلى أكشاك كما حدث في ساحة مسجد الناصر بن قلاوون.
وأعلن الحزب، في بيان له، اليوم الاثنين، عن تخوفه لما أذاعته إحدى الوكالات الاجنبية، أمس الأحد، على لسان مصادر أثرية مصرية إن هناك مسلحين يحتلون 4 مقابر أثرية في نجع القبة غرب أسوان، كان قد عثر عليها منقبون ولصوص آثار، خلال أعمال تنقيب سرية في منطقة غنية بمقابر نبلاء الفراعنة، حيث يفرض هؤلاء المسلحون سطوتهم علي هذه المقابر.
وطالب الحزب في هذا الصدد وزير الداخلية اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة نحو إعادة هيبة الأمن التي ضاعت وسط حماية مقرات الاخوان، وتقاعس الداخلية في القيام بدورها نحو تدبير أبسط الاحتياجات اليومية وهو تنظيم المرور، مشددًا على ضرورة أن تقوم بسرعة ضبط المسلحين الذين يحتلون المقابر ومحاولة تكثيف الحراسة على آثارنا الفرعونية المهمة.
وفي هذا السياق، أدان الحزب، ماو صفه بـ''تقاعس'' وزير الدولة لشئون الآثار عن القيام بدوره في التنسيق مع الجهات المعنية لحماية الأثار، وما يزيد الأمر كارثة أن وزير الآثار من صعيد مصر، والتي تتعرض للنهب والسلب في اثارها وهو أدرى بمشاكلها- على حد تعبير البيان .
فيديو قد يعجبك: