قيادي بـ''الإنقاذ'': ننتظر السيناريو الأسوأ في تظاهرات 30 يونيو

كتب - محمد سعيد:

قال عمرو علي، القيادي بحزب الجبهة وأمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطني، إن 30 يونيو هو في الحقيقة بداية الثورة الجديدة وليس النهاية، مؤكدًا أنهم أمامهم وقت طويل من النضال.

وأضاف علي، في تصريح خاص لـ''مصراوي''، قائلا: ''اعتقد أن مصر ما بعد 30 يونيو لن تكون أبدًا كمصر قبل هذا التاريخ، ويوم 28 يونيو هو لحماية يوم 30يونيو''، مؤكدًا أن السيناريوهات المتوقعة لا تخرج عن شكلين الأول هو أن تجبر الجموع الغاضبة يوم 30 والأيام التالية له مرسي على تغليب العقل والاستجابة لمطلب الانتخابات المبكرة الرئاسية، وهذا سيناريو يصر النظام الحالي على الابتعاد عنه.

وتابع علي: ''ننتظر السيناريو الأسوأ، فالسيناريو الثاني وهو الأسوأ على الإطلاق استمرار عناد النظام والدفع بمؤيديه في مواجهات مع المعارضة، وهنا سيحدث ما يخشاه الجميع، وسيتحمل النظام الحالي دماء المصريين وقتها وسيكون العقاب قاسيا له تماما، كما نحمل النظام السابق دماء المصريين أثناء الثورة''.