الوطنية للتغيير السلمي: الإخوان وحماس متورطون في اقتحام السجون أثناء الثورة

كتب - مصطفى ياقوت

عقدت الجبهة الوطنية للتغيير السلمي، ظهر اليوم الاربعاء، بمقر التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة مؤتمرا صحفيا لبيان عدد من تفاصيل قضية اقتحام السجون وتهريب السجناء أثناء ثورة الخامس والعشرين، بحضور كلا من محمد النقر رئيس الجبهة، والدكتور تقادم الخطيب عضو لجنة تقصي الحقائق في احداث تهريب السجناء، والمفكر والكاتب ثروت الخرباوي، وعدد من المحامين أعضاء لجنة الدفاع بالقضية.

وفي هذا السياق صرح عبد القادر هاشم عضو لجنة الدفاع، أن قضية اقتحام السجون وتهريب السجناء هي قضية الامن القومي المصري في هذة الفترة، وهي التي ستحدد هل من يحكموننا مرتبطين بالمشروع الوطني المصري أم لا؟، مؤكدا ان المستشار خالد محجوب المختص بنظر القضية مستهدف وتلقى العديد من التهديدات ورغم ذلك أعلن انه مستعد للموت من أجل الوصول للحقيقة.

فيما شدد المحامي عاصم قنديل عضو لجنة الدفاع بالقضية انه الهدف الاوحد لهيئة الدفاع هو كشف الحقيقة فقط لا غير رغم محاولات النظام عرقلة حدوث ذلك، مؤكدا ان السجون قد اقتحمت لهدف معين وبمعاونة جماعات غير مصرية، قائلا ''مستعدون لأي تضحيات في سبيل الوصول للحقيقة''.

كما صرح المحامي محمد عبد الوهاب، أن قضية اقتحام السجون هي قضية القرن وليست قضية محاكمة مبارك، مشيرا الى ان البعض تعمد تسريب اخباريات بأن وزارة الداخلية هي المسئولة عن حدوث ذلك قبيل يوم 30 يونيو 2012 أي قبل اعلان الرئيس مرسي رئيسا، وبعد إعلانه رئيسا عمد بتشكيل لجنة تقصي حقائق تهدف لطمس الأدلة وإخفاء عناصر إدانة الجماعة.

وأشار تقادم الخطيب عضو لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس محمد مرسي، أن جماعة الاخوان المسلمين رفضت وجود نسخة من تقرير اللجنة بوزارة العدل، واحتفظت بنسخة لها، مضيفا ان ضمن الادلة التي وجدتها اللجنة التي تثبت تورط جهات اخرى وجود فوارغ لطلقات خضراء اللون لا تستخدمها قوات الشرطة او القوات المسلحة، كما أكد بعض الشهود أن العناصر المقتحمة كانت تردد هتافات خاصة بحركة حماس، كما تم توصيل كافة المهربين لمنازلهم بما يعبر عن وجود خطة مسبقة وممنهجة لتهريبهم.