وحيد حامد :مرسي وبديع والشاطر سيغادرون مصر حال نجاح تظاهرات 30 يونيو

كتبت - سحر عزام:

أكد الكاتب وحيد حامد، أن يوم 30 يونيو الجاري سيكون يوما فاصلا في تاريخ مصر، فأما مصر ستتجه إلى لعبودية أو العزة والكرامة على حد قوله، لافتا إلى ضرورة خروج كل مواطن مصري متضرر من جماعة الإخوان المسلمين نفسيا واقتصاديا في تظاهرات 30 يونيو وذلك في إطار سلمي.

وأضاف حامد خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج ''ممكن'' المذاع على قناة ''سي بي سي'' مساء أمس الأربعاء: ''الدخان الموجود الآن في الساحة السياسية ينذرنا إن الجماعات الإسلامية والتي لها ماضِ في الإرهاب تبشرنا بعودة الإرهاب مرة أخرى ونزول تلك الجماعات للتصدي للمتظاهرين السلميين أو اختراق التظاهرات بوضع مندسين لإحداث فتنة وسط المتظاهرين''.

وأشار الكاتب الكبير إلى اعتقاده بمغادرة الرئيس محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم محمد بديع وخيرت الشاطر بمغادرة مصر في حال انتصار تظاهرات 30 يونيو، مضيفا بأن وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي سيحتل في تلك الحالة مكانة بارزة وسيدير مصر لفترة محدوة من الزمن.

وتابع وحيد حامد :''أما عن الفريق أحمد شفيق فأنا أتمنى أن يرد له النظام الجديد اعتباره، وأنا أدافع عن أي مظلوم، أما عن محمد البرادعي فهو قامة كبيرة وأنا أحترمه ولكن أقول له الرومانسيون دائما يخسرون، وحمدين صباحي أعتقد أن مجال التمثيل مناسب له فهو قدم فأنا لدي معلومة أنه حاول يتقدم في الماضي لمعهد السينما، أما عن حازم صلاح أبو إسماعيل فأنا لا أعرف أحد بهذا الأسم''.

وأشار حامد للمخاطر التي تهدد مصر في عهد نظام جماعة الإخوان المسلمين قائلا: ''مصر في مزاد علني كل شئ معروض للبيع، فالمصريون سمعوا في الفترة الأخيرة عن عروض لتأجير الآثار، بجانب كارثة إقليم تنمية قناة السويس، وما يحدث في وزارة الثقافة ودار الكتب والوثائق أمر خطير. وهناك دول تجلس كالذئاب تريد أن تسرق الثقافة والتاريخ المصري والمخطوطات الاثرية، هذه الجماعة الجاهلة التي لا تفقه شئ لاتهتم بالكتب والثقافة''.

ونفى الكاتب وحيد حامد الاتهامات الموجهه له بدعم نظام مبارك مؤكدا تقديمه لأفلام هاجمت هذا النظام كالبرئ والغول، مضيفا '' شهادة يجب أن تقال إن النظام السابق كان يستقبل الأفلام بالغضب دون أن يتقدم بالأذى ونشر الأكاذيب حول صناع هذه الأفلام كما يحدث الآن.