لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قيادي جهادي سابق: سنشارك في تظاهرات 30 يونيو ضد مرسي لسياسته الفاشلة

12:50 م الخميس 13 يونيو 2013

القاهرة - د ب أ:

قال نبيل نعيم القيادي السابق في تنظيم الجهاد، إن كثيرا من التيارات الإسلامية ستشارك في مظاهرات 30 يونيو التي دعت إليها العديد من القوى السياسية وحملة تمرد للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وأوضح نعيم في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) : "هناك تيارات إسلامية عديدة غير محسوبة على قوى وأحزاب ما يعرف بتيار أو فصيل الإسلام السياسي في مصر" ، مشيرا إلى أن "عدد تلك التيارات غير المسيسة من الإسلاميين أكبر بكثير جدا من أعضاء تلك الأحزاب .. فالأخيرة لا تمثل سوي 10% فقط من جموع الإسلاميين في مصر".

وتابع: "هذه الأحزاب تعمل لخدمة مصالحها الحزبية والشخصية فقط ولذلك فإنها عجزت عن احتواء جموع الإسلاميين .. فالسلفيون في مصر عددهم يقترب من الثلاثة ملايين، وأكبر الأحزاب الممثلة للتيار السلفي لا يتعدى عدد أعضائه 70 ألفا فقط".

وحول توقعاته لتأثير مظاهرات 30 يونيو على الأوضاع السياسية في مصر ، قال نعيم :"لا أحد يعلم ماذا سيحدث، والنتائج غير مضمونة، ولكن لابد من الاعتراض على سياسات الإخوان الفاشلة".

وتابع: "تمرد حركة سلمية ولكن القوى المضادة لها هي التي ربما ستلجأ للعنف".

وحول موقف تنظيم الجهاد من المشاركة في التظاهرات، قال نعيم :"لقد تم حل التنظيم، وهو الآن منقسم إلى قسمين: أحدهما سيشارك في المظاهرات تأييدا للرئيس محمد مرسي والدفاع عنه ولهم ذراع سياسية، وهو حزب جديد اتخذ اسم "الحزب الإسلامي" والجزء الآخر عبارة عن مجموعات أتقدمها كأب روحي وهي ستشارك في المظاهرات المناهضة لمرسي والمؤيدة لحملة تمرد".

وتابع: "لقد أيدنا مرسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية باعتباره أهون الشرين مقارنة بالمرشح الثاني أحمد شفيق، ولم نؤيده أو ندعمه باعتباره ممثلا للمشروع الإسلامي أو انتصارا له ، ونرى أن كل ما يطرح في هذا الصدد هو نوع من الدجل".

وأردف: "الإخوان ليس لديهم مشروع إسلامي، ولم يفلح مرسي في تحقيق أي من وعوده للشعب المصري عند انتخابه .. الشيء الوحيد الذي يتحقق الآن هو برنامج أخونة الدولة .. لن يساند الرئيس والإخوان من التيارات الإسلامية في مظاهرات 30 يونيو سوى الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية، حزب البناء والتنمية، والحزب الإسلامي الجديد".

وحول عدم تخوفه كتيار إسلامي عرف بتشدده لسنوات من إعلان تأييده لحملة تمرد، خاصة أن الأخيرة تواجه اتهامات بالعمالة والتمويل من الخارج ومنظمات يهودية ومسيحية ، قال: "هذه الاتهامات لا تهمنا ولم يعد أحد يصدقها .. تمرد حركة مصرية شبابية سلمية والجميع يرى أنها تمثل استمرارا لثورة 25 يناير، خاصة وأنها خارج نطاق المعارضة الرسمية التقليدية كجبهة الإنقاذ وغيرها من أحزاب موجودة على الساحة".

وتابع :"مجموعاتنا من تنظيم الجهاد أذكى وأكثر إدراكا لحقائق الأوضاع السياسية ، ولا نعلق قرار مشاركتنا السياسية على قضايا إغلاق خمارات أو إقامة النظام علاقة مع إسرائيل أو إيران .. هذا كلام فارغ .. الأهم لنا وللجميع هو معالجة قضية البطالة وتحقيق التنمية والأمن وكلها وعود لم تحقق".

وأردف: "الأمور السياسية لا تتوقف على المذاهب والاعتقادات الدينية .. ولا يوجد دليل على فشل الإدارة الحالية أكثر من مهزلة الحوار الوطني حول سد النهضة الإثيوبي وقتل الضباط ومن قبلهم خطف الجنود السبعة في سيناء وعدم إلقاء القبض على قتلة جنودنا برفح العام الماضي وانعدام الأمن وانهيار الخدمات".

وألقى نعيم بالمسؤولية على رئيس الجمهورية في عدم القبض على خاطفي الجنود السبعة في سيناء ، موضحا :"جماعة الإخوان تحاول أن تحتوي الجماعات المسلحة هناك لغرض ما .. ربما ينتوون استخدامهم ضد المعارضة في المستقبل، ولذا لا يوجد قرار سياسي للتعامل معها".

وتابع :"هي أغلبها جماعات تكفيرية كالتوحيد والجهاد .. البعض منهم كان معنا بتنظيم الجهاد ولكن حدث له نوع من الغلو وصار يكفر الجميع بمن فيهم الرئيس مرسي، ولكنهم أي الطرفان يتعاملان مع بعضهم البعض من مبدأ المصالح".

وحول تقييمه لتهديدات بعض قيادات الجماعة الإسلامية بالحشد لثورة إسلامية إذا خرجت مظاهرات 30 يونيو عن نطاق السلمية، قال ان هؤلاء لا يملكون أو يستطيعون تحريك ثورة إسلامية "او عشر ثورة".

أما فيما يتعلق بتوجيه اتهامات مبطنة للأقباط بكونهم الداعم الرئيسي للمظاهرات المرتقبة لرغبتهم في عزل مرسي مرشح جماعة الإخوان وحزبها السياسي في الانتخابات الرئاسية ، فقال نعيم :"من يفعلون ذلك ويرسلون اتهامات وتهديدات مبطنة للأقباط هم أناس يخدمون المخطط الإسرائيلي بالمنطقة الذي يريد إشعال المنطقة بالحرب الطائفية وهو ما يحدث الآن بسورية. يريدون جر مصر لذلك بإشعال الحرب بين المسلمين والأقباط .. ونحن ضد ذلك كله لأنه مخطط هدفه الوحيد حرق مصر".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان