''الري'' تنفي وجود علاقة بين دراسات التنبؤ بالتغيرات المناخية وتصميم سد النهضة
القاهرة - أ ش أ:
أعلنت وزارة الموارد المائية والري، أن الدراسات التي تشارك فيها من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط عن التغيرات المناخية داخل مصر ودول حوض النيل، ليست لها أية علاقة بالبيانات التي يمكن استخدامها في تصميم السدود، وهى دائماً ما تكون بيانات هيدرولوجية متعلقة بالأنهار التي ستقام عليها.
وأكد بيان أصدرته الوزارة الخميس، أن شركة "دلتارس" الاستشارية الهولندية التي تقود هذه الدراسات تعتمد على بيانات المناخ التي يتم الحصول عليها من شبكة الإنترنت عبر مواقع عديدة، ويمكن لأى باحث الحصول عليها، نافياً وجود أية علاقة بين "دلتارس" وأعمال إنشاء سد النهضة المسندة إلى شركة "سالينى" الإيطالية التي تقوم بأعمال التصميم والإنشاء تحت إشراف شركة استشارية فرنسية.
وأوضح البيان أن وزارة الموارد المائية والري تقوم من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط بالاشتراك في العديد من الدراسات المتعلقة بالتغيرات المناخية، سواء داخل جمهورية مصر العربية وعلى دول حوض النيل، بالتعاون مع جهات علمية كثيرة، من بينها معهد دراسات المياه التابع لليونسكو والمركز الأوروبي للتنبؤات متوسطة المدى ومعهد بوست دام لأبحاث تأثيرات المناخ بألمانيا وجامعة مدريد للتقنيات بإسبانيا وجامعة بورتو بالبرتغال ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالمغرب.
وقال البيان ''إن إثارة هذا الموضوع في مثل هذا الوقت ربما يحمل آثاراً سلبية تصرف الجهود عن القضية الأساسية، التي نحاول أن تجتمع عليها كل القوى الوطنية ألا وهي حماية حقوق مصر المائية ومواجهة عمليات بناء سد النهضة، وهي جهود نرجو أن يساعد الإعلام المصري في تحقيقها''.
فيديو قد يعجبك: