موسى: أرفض المسميات الاوربية كـ''الربيع العربي''.. وتركيا أعطت نموذجًا للنجاح
كتب - محمد سعيد:
قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية رئيس حزب المؤتمر، إنه يتابع باهتمام التطورات الجارية في تركيا - في إشارة لأحداث ميدان تقسيم - موجهًا التحية إلى الشباب، قائلا ''إنهم هم عنوان المستقبل، يتحركون ويحملون وينادون بالحرية والكرامة، وأن الشعوب لا تقنع بالنجاح الاقتصادي وحده بدون تقدم في مجال الحريات''.
وأكد موسى، فور وصوله إلى جامعة كوتش التركية، حيث حفل التخرج السنوي للجامعة، أن العلاقة بين الحاكمين والمحكومين في منتقطنا سوف تتغير إلى الأبد لتصبح أكثر ديمقراطية وانفتاحاً وتقوم على المحاسبة لا السلطة المطلقة، متحدثًا عن تركيا التي أعطت نموذجا للنجاح، فهى رسالة إلى العالم مفادها، إننا نستطيع أن نكون أوروبيين وأسيويين ومسلمين وناجحين أيضاً!
وعن موجة التغيير التي تجتاح العالم العربي، أعلن موسى أنه يرفض المسميات الأوروبية من ربيع عربي وخلافه، وإنما هو يرى أن الشعوب قد طلبت التغيير وأرادته فبدأت موجة لن تنكسر قبل أن تغير واقعا راكدًا ظل لوقت كبير خارج الزمان الذي نعيش فيه، قائل ''إن موجة التغيير سوف تخرج من العالم العربي إلى الشرق الأوسط كله، وأن القضية الفلسطينية والأزمة السورية سوف يصيبهما التغيير أيضاً، فالشعوب لن تقنع بالحلول النمطية والقوالب الجامدة التي تفرض عليها''.
وجامعة كوتش التي تحتفل هذا العام بمرور ٢٠ عاماً على تأسيسها تعد من أكثر الجامعات الواعدة في تركيا وتفخر بتقديم مستوى عالي من التدريب والتعليم مكنها من أن تكون ضمن أفضل ٢٥٠ جامعة عالميا وأفضل ١٠٠ جامعة في آسيا، وتحتل المركز الأول في تركيا من حيث عدد الأبحاث المنشورة لكل دارس فيها.
فيديو قد يعجبك: