لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

4 مطالب لـ ''النور'' أمام الرئاسة لنبذ العنف

11:02 م الثلاثاء 18 يونيو 2013

كتب - محمود الطباخ:

وضع حزب النور السلفي، الذراع السياسية للدعوة السلفية، أربعة مطالب هامة، مناشداً مؤسسة الرئاسة الاستجابة السريعة لها لنبذ العنف بين القوى السياسية.

وأشار الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن المطالب تتمثل في: " تشكيل وزارة جديدة انتقالية محايدة من ذوي الكفاءات أو وزارة ائتلاف وطني يشارك فيها جميع القوى السياسية، تكون قادرة على مواجهة المشاكل ورفع المعاناة عن الشعب المصري المطحون، اشتراك جميع القوى السياسية في وضع موعد قريب للانتخابات البرلمانية، مع الاتفاق على معايير لضمان نزاهتها، السعي لإنهاء النزاعات ونزع فتيل الأزمة مع سلطات الدولة وخاصة السلطة القضائية، إعادة النظر في كل التعيينات التي تمت في عهد الرئيس محمد مرسي حيث يكون الاختيار على أساس الكفاءة والخبرة ولا يكون على أساس الولاء والثقة".

وأكد الحزب، في بيانه على عدم النزول إلى تظاهرات يوم 21 يونيو الجاري، مشيراً إلى أن الأجواء الملتهبة، تؤدي إلى الاستنفار وزيادة الحشد المقابل مما ينذر بحوادث عنف، داعياً في الوقت ذاته إلى حق الشعب المصري في التعبير عن رأيه واعتراضه بالوسائل السلمية وهذا ما كفله له الدستور، ولكن هذا لا يعني أن ينادي البعض بإسقاط الدستور أو القفز على الشرعية والاستيلاء على السلطة تحت ما يسمى بالمجلس الرئاسي وغيره.

وذكر حزب النور، أنه لا يمكن تعديل الدستور إلا وفق الآليات المنصوص عليها بالدستور، قائلاً: "أي محاولات لتجاوز ذلك والمساس بالدستور فلن نقبله على الإطلاق، وخاصة المواد المتعلقة بالهوية والشريعة الإسلامية فهي خارج نطاق التعديلات تماما ولا يمكن المساس بها، ويجب أن نرسخ مبدأ التداول السلمي للسلطة عن طريق الانتخابات لا عن طريق التظاهرات وجمع التوقيعات وإلا أصبح هذا قاعدة تتبع مع كل رئيس يأتي فيؤول الأمر إلى فوضى، وأمام المعارضين فرصة سلمية ودستورية لتغيير ميزان القوى وإصلاح المنظومة الحاكمة عن طريق الانتخابات البرلمانية القادمة التي ستفرز رئيسا للوزراء يعبر عن الأغلبية في برلمان يتمتع بسلطات تفوق سلطات الرئيس أحيانا".

وأضاف الحزب: "نرفض توصيف الصراع بأنه صراع بين معسكرين إسلامي وغير إسلامي، وأن كل من يعارض سياسات النظام الحاكم فهو ضد الإسلام والمشروع الإسلامي، فالشعب المصري في مجموعه لا يزايد أحد على قبوله للشريعة الإسلامية ورغبته فيها، حتى غالب المعارضين للسياسات الحالية،ونحذر الجميع من الانجرار إلى مربع العنف، وكل مخلص لوطنه يجب عليه أن يسعى لتجنب ذلك، وكل خطاب يسعى لتأجيج الفتنة فليعلم أن ذلك يصب لصالح أعداء الوطن، فالحذار أن يصل بنا الأمر إلى حالة من الفوضى كما حدث في أقطار مجاورة".

وأوضح النور، أنه لن يدخر جهدا في السعي من أجل سلامة الوطن وتجنب العنف ولم الشمل، وسيواصلون مع كافة الأطياف والقوى السياسية من أجل منع دخول البلاد في منزلق خطير لن يستفيد منه سوى الأعداء لأن قوتنا في اتحادنا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان