لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العريان: قطع العلاقات مع سوريا أسقط ورقة التوت عن سياسيين وإعلاميين

10:05 ص السبت 22 يونيو 2013

كتبت - سحر عزام:

استنكر الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، موقف الساسة والإعلاميين المصريين الرافضين قرار الرئيس محمد مرسي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، مؤكدا أن هذا القرار كشف على حد قوله الخلايا النائمة الداعمة للبطش والقتل باسم المقاومة وأن ورقة التوت سقطت عن هؤلاء الشخصيات وأصبحوا عرايا - على حد قوله.

وقال العريان في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) اليوم السبت '' قد تتفق أو تختلف مع قرار مصر بقطع العلاقات الدبلوماسية ، والمتوقفة أصلا مع نظام الطاغية بشار اﻷسد ، لكن لو لم يكن للقرار فائدة إﻻ كشف اﻷقنعة عن مؤيدي الطاغية من الساسة والمفكرين والصحفيين والإعلاميين فى مصر ،وفضح الخلايا النائمة الداعمة للبطش والقتل والذبح باسم المقاومة التى لم تطلق رخة نار واحدة منذ وقف اطلاق النار عام1974 لكان كافيا''.

وأضاف نائب رئيس حزب الحرية والعدالة :'' لن نصدق ادعاءكم أنكم عروبيين أو قوميين أو يساريين أو تدافعون عن حقوق اﻹنسان. سقطت ورقة التوت وأصبحتم عرايا، ﻻ مرحبا بكم. دعوناهم للحوار فرفضوا، وطلبونا لحوار فقبلنا وجعلوه سريا. طلبنا أن يقدموا رؤيتهم وطلباتهم، فلم يطرحوا أمرا له قيمة ولم يقدموا أسماء تصلح لتولى مسؤولية. قالوا :الديموقراطية هى الحل. ودعوناهم لتحالف انتخابى واسع. فأصروا على التنافس القوى معنا، وقبلنا. فكانت النتائج أكثر من 2/3 لتيار يعبر عن غالبية الشعب مقابل أقل من1/3 أنصار النظام السابق وخليط التيارات الجديدة''.

وأكمل عصام العريان :''فشلوا فى تقديم مرشح وحيد للرئاسة له مشروع واضح وأصبحوا طلاب سلطة متشاكسين. وقدمنا تحت ضغط الظروف مرشحا بديﻻ لكى نتحمل المسؤلية كاملة وﻻ نبقى نتكلم فقط فى مجلس شعب أيقنا أن مصيره الحل، ﻷن الحكم كان فى درج الحاكم. ففاز مرشحنا فى أقل من شهر لأنه كان مرشح الثورة فى مواجهة مرشح مبارك''.

وأشار العريان لرفض المعارضة لقاء الرئيس محمد مرسي والتحاور معه وإصرارهم على حد قوله على مشاركته في سلطة القرار دون تفويضا شعبيا وعدم تقديمهم لرؤية بديلة وسعيهم لعزله بعد إرباكه وإفشاله، لافتا لنجاح الرئيس مرسي في تحقيق بعض اﻹنجازات رغم الصعوبات والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية، والمؤامرات التي حاكها النظام السابق ضده رغم دعوته للتصالح مع من لم يسرق أو يقتل.

وتابع القيادي بحزب الحرية والعدالة :''وصلوا إلى اﻹعداد لثورة ( رقم 3أو 4) وأعلنوا أن الشرعية القانونية غير كافية لاستمرار حكم اﻻستاذ الدكتور المهندس محمد مرسى ( حفظه الله وأيده بنصره) ،وأن الشعب معهم يوقع لهم ويساندهم، فأعلنا عن فعاليات شعبية لبيان أن الشعب المصرى - الذى ﻻ يعرفونه- مع الشرعية ومع الدستور والرئيس ،فحضر فقط 3 ملايين ،اجتمعوا فى سلام ،وانصرفوا فى أمان استعدادا لفعاليات سلمية أخرى لن تتوقف حتى تمضى مصر إلى وجهتها لبناء المستقبل وصناعة الحياة الحرة الكريمة لكل مواطن ، مؤيد أو معارض أو محايد أو غير آبه بجدل الساسة واﻷيديولوجين''.

وشدد عصام العريان على أن دعوة الحوار مازالت قائمة وأن المشاركة واجبة وأن السلطة يمنحها الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة ، لافتا إلى الانجازات ستتوالى على أرض الواقع وأن رضا الناس وقبولهم ليس بالمظاهرات فقط.

خاتما حديثه بقوله :'' وإن عدتم عدنا .اختاروا ما شئتم ولن نخذلكم. ستجدون ما تقر به أعيننا جميعا بوعى المصريين وقدرتهم على اكتشاف الغث من السمين، سنعمل مع كل مصرى يحب هذا الوطن، وﻻ يكتفى بالغناء فى حبه، يد تزرع وأخرى تصنع ،وثالثة تغزل وتنسج، ورابعة تمسك السلاح للدفاع على الحدود، وعين ساهرة على أمن الوطن والمواطنين، وعقل يبدع ويفكر ويخترع لمستقبل''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان