لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العريان: قنديل والنائب العام باقيان بمنصبهما.. و''الإنقاذ'' تمنح غطاءً للعنف

10:44 ص الأحد 23 يونيو 2013

كتب - محمد مكاوي:

كشف نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور عصام العريان أن المنسّق العام لـجبهة الإنقاذ المعارضة الدكتور محمد البرادعي طرح قبل شهر ونصف اسم رئيس الوزراء السابق الدكتور كمال الجنزوري لخلافة رئيس الوزراء الحالي هشام قنديل، لكن الحزب رفض، متهماً المعارضة بأنها تمنح غطاء لـلعنف السياسي.

وقال العريان في تصريحاته لصحيفة الحياة اللندنية، اليوم الأحد،: "نحن نحترم طلبات محاورينا، هناك من طلب تناول العشاء مع نائب المرشد المهندس خيرت الشاطر، وخرج يملأ الدنيا تصريحات، ولم يتحدث الشاطر. وقد التقينا البرادعي وغيره، ومنذ شهر ونصف تقريباً طلبنا من المعارضة ومن ضمنها البرادعي تقديم ترشيحات باسم رئيس للوزراء يرتضونه، فرشح الجنزوري، ونحن رفضنا، وقلنا حتى لو قبل الجنزوري المنصب، فالشعب لن يقبله، هو أخذ فرصته كغيره .. هل لو خرج قنديل من الحكومة سيعود مجدداً، سيكون أخذ فرصته وبالتالي لا داعي لإعادة ترشيحه".

وأضاف: "المعارضة ليس لديهم بديل، وقنديل باق لحين إجراء الانتخابات البرلمانية، ورئيس الوزراء القادم ستختاره الغالبية البرلمانية في مجلس النواب المقبل، أو على الأقل ترضى عنه، والنائب العام أيضاً باق حتى يتم تعديل القانون، ما لم يستقل، فضلاً عن أن قضيته مطروحة أمام القضاء، والرجل يقوم بواجباته على أكمل وجه".

وانتقد العريان، موقف حزب النور السلفي، داعياً إياه إلى مراجعته، مؤكداً أن أعضاء في النور شاركوا في مليونية "لا للعنف" التي نظمتها جماعة الإخوان وحلفاؤها أول من أمس في ميدان رابعة العدوية في حي مدينة نصر.

ورداً على سؤال حول تحريض بعض المتحدثين ضد المعارضة في تلك التظاهرة، قال العريان إن مئات الآلاف شاركوا في تلك التظاهرة لنبذ العنف في الأساس وحديث بعضهم على المنصة لا يعبّر عن المليونية التي يتحدث عنها البيان الختامي لها، مضيفاً: "لم يتحدث من حزب الحرية والعدالة إلا الدكتور محمد البلتاجي، وتم تحريف كلمته". ودعا المعارضة إلى النظر لهذا الحشد الكبير وكيف بدأ سلمياً وانتهى من دون أي مشاكل.

وبخصوص إعلان حزب النور إجراءه اتصالات من أجل حل الأزمة، قال العريان: "لا أعتقد ذلك، فحزب النور دأب على إطلاق مبادرات لا تجد صدى"، مضيفاً: "لا توجد أي اتصالات حقيقية الآن، لأن جبهة الإنقاذ التي تعطي غطاء للعنف تمترست خلف الانتخابات الرئاسية المبكرة مع أنها آخر الآليات الديموقراطية حضوراً، وحتى حين تكون الحلول السياسية متضمنة انتخابات مبكرة، فلا يكون ذلك تحت ضغط الشارع، ولكن القوى الحاكمة هي التي تذهب إلى هذا الخيار حين ترى أن لها فرصة في تحقيق غالبية أكبر، فتدعو لانتخابات مبكرة وليس العكس".

وشدد العريان على أنه لا توجد في نية الإسلاميين "أي بادرة عنف إطلاقاً"، داعياً إلى وقف التلويح بالعنف لأن ذلك لن يكون في صالح أحد وسيُزيد الناس إصراراً على التمسك بآرائهم.

وبسؤال العريان عن البدائل السياسية التي يتداولها النظام في حال خرجت تظاهرات حاشدة للمعارضة في 30 يونيو واعتصمت الجماهير حول مؤسسات الدولة، فأجاب: "اعتقد أنه لو خرج آلاف المعارضين يوم 30 يونيو سينزل ملايين المؤيدين في أول يوليو".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان