إعلان

الأزهر ردا على صفوت حجازي.. تطاولك على الطيب تردي للدعوة الدينية وتمسح بالثورة

02:11 م الأحد 23 يونيو 2013

كتب- أحمد حجي:

أصدر الأزهر بيانا ردا على تصريحات صفوت حجازي التي أعلنها في تظاهرة الجمعة الماضية، بعنوان "لا للعنف"، والتي هاجم فيها شيخ الأزهر، أحمد الطيب، يرفض فيه هذه التصريحات واصفا إياها بالتطاول.

وجاء بالبيان "يُعلن الأزهر الشريف - مع أسفه البالِغ لتردِّي أحوال الدعوة الدينية - أنَّ ما ذكره أحد من كانوا يَظهَرُون في ميدان التحرير، ويتباهون بالتمسح بالثورة، وشَكَا عقلاء الميدان حينذاك من تلوُّنِه وأنانيته وشَقِّه لصف الوطن، والآن يتطاول على فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في جمعة لا للعنف، ويردد تُرَّهات حول شخصه وماضيه الكريم - دون أن يجد من يَردُّه إلى الصواب، أو يستنكر ما بدر منه من خطاب - هو ثمرة خيال سقيم وعقل مريض.

وأضاف البيان أن الإمام الأكبر نصح شباب الميدان في اليوم الأخير، وفي الساعات الأخيرة للثورة بعدم النزول إلى الميدان خوفًا على دمائهم من سحب تقدير الطيب وقتها.

وذكر أن الأزهر هو أول مؤسسة رسمية وصَفت الذين قُتِلوا في الميدان بالشهداء في بيانٍ منشور أيامَ الثورة، وقال " إن هذا خلافًا لما ادَّعاه كذبًا وافتراءً هذا الدَّعِيُّ مِن أنَّ مَن مات في ميدان التحرير ليس شهيدًا" بحسب البيان.

ونفى ما قيل عن علاقة شيخ الأزهر بلجنة السياسات التابعة للحزب الوطني حيث قال إن الطيب قد ضٌم إلى هذه اللجنة بحكم منصبه كرئيس لجامعة الأزهر وقتها، إلا أنه لم يكن يحضر اجتماعات اللجنة، وأنه استقال من اللجنة بمجرد تعيينه شيخا للأزهر.

وأورد البيان أن شيخ الأزهر لم يدعُ للخروج على رئيس الجمهورية، ولكنَّه أعلن حرمة الخروج المسلَّح وذكَّر الناس بأنَّ "السُّفَهاء في الماضي ممن لا يبحثون عن الحقِّ، وتدفعهم السفاهة والحماقة، خرجوا على الخلفاء الراشدين أنفسهم، ولكنهم في الوقت نفسه قرر ما يُجمع عليه فُقَهاءُ الإسلام من النهي عن تكفير الخارجين بالقوة، وهم البغاة العصاة الذين يجب التصدي لهم، أما المعارضة السلمية فلا خلاف بين المسلمين في جوازها أو مشروعيتها، بل هو ما تكفله الآن القوانين والدساتير. فماذا تريده أن يقول؟ هل يغير أحكام الشرع؛ لأن فهمًا مريضًا وعقلاً سقيمًا يفهم من هذا الكلام الدقيق المحكَم أنه تحريضٌ على الخروجِ ودعوة إليه"- حسبما جاء بالبيان.

فيديو قد يعجبك: