منشقو الإخوان: مرسي أفشل رئيس لمصر الحديثة.. وتقييمه 7 تحت الصفر
كتب - إبراهيم عياد:
بعضهم وصفه بـ''أفشل رئيس لمصر الحديثة''، والثاني أعطاه درجتان من 10، والآخر قال إن تقييمه يُعادل 7 درجات تحت الصفر.. كان ذلك آراء لبعض قيادات الإخوان المسلمين المنشقين عن الجماعة .
الرئيس مرسي أخلف وعوده ولم يكن صادق، وأداءه غير جيد، ويتصف بعدم الإستقلالية في إتخاذ القرارات، هكذا قال هيثم أبو خليل، أحد قيادات الجماعة المنشقة، مضيفًا :''إذا تحدثنا بلغة الأرقام فإنه سيحصل على 2 من 10 كتقييم لأداءه خلال هذا العام''.
وأكمل أبو خليل، أن الرئيس كان أمامه الكثير من الفرص الذهبية للنجاح ولكنه أهدرها وفشل في كسب تعاطف الناس معه، حتى في مؤتمر دعم سوريا تحول إلى ساحة للاستعراض أمام مؤيديه، معتبرًا ذلك سقطة كبيرة بالنسبة له.
''أبو خليل'' قال أن الرئيس مرسي يتخبط في قراراته ويعتمد على مطبخ رئاسي منتهي الصلاحية، وهيئة استشارية منتهية الصلاحية كذلك.
أمريكا الطرف الحاسم
''سقوط مرسي من أبسط ما يكون''، فالمشهد المصري معقد بدرجة ما ولكن يبقى الطرف الفاعل فيه هو الجانب الأمريكي، فهم جالسوا كل الأطراف الفاعلة على الساحة خلال الفترة الماضية، سواء الإخوان أو الجيش أو القوى الوطنية، وفي النهاية يحددوا الطرف الذي سيكون له الغلبة ويدعموه.
''مرسي إذا كان يحب مصر حقًا فليبادر بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة''.. هذا ما أوضحه القيادي الإخواني المنشق هيثم أبو خليل في خضم تصريحاته، مؤكدًا أن في تلك الحالة لن يدفع به الإخوان كمرشحهم مرة أخرى معتبرًا ذلك ''من رابع المستحيلات'' فالتجربة الرئاسية خسرت رصيد هائل من جماعة الإخوان وتاريخها لدى الشارع، وهو الأن أصبح ''كارت محروق'' بالنسبة لهم.
تصريحاته بزيادة القمح ''جريمة''
فيما قال الكاتب الصحفي ثروت الخرباوي، القيادي السابق بالجماعة، أن الرئيس رضي بفشله، ورضي فُشله عنه، ولا توجد له أي إنجازات على الإطلاق، حتى حديثه عن زيادة القمح فهي جريمة نصب إرتكبت بحق الشعب المصري، لأن الأرقام التي ذكرها غير صحيحة وإتضح عدم صحتها.
بـ 7 درجات تحت الصفر، كان تقييم المحامي مختار نوح، القيادي السابق بالجماعة للرئيس مرسي خلال عامه الأول لتولي الرئاسة، مكملًا لأنه عاد بالبلاد للوراء، وعشنا معه حالة من التخبط لأنه لا يملك عقلية سياسية، ويعد أسوأ من حكم مصر على مدى تاريخها الحديث .
وأضاف نوح أن الإخوان ستمر بحالة تدهور شديدة في حال سقوط مرسي؛ لأنه بقاء الإخوان يستمدونه من نجاح مرسي وهم يعتقدون أن بسقوطه ستسقط الجماعة، وعليهم تقييم الموقف بشكل أدق من ذلك.
تخوفات التيار الإسلامي من إنقطاع صوتهم في حال سقوط الرئيس في غير محلها، لأن كل أطياف اللون السياسي سيكون لها دور، ولكن كلًا بحجم عطاءه وأعتقد أن النور سيحوذ دورًا أفضل بحكم تواجده بعيدًا عن السلطة إلى حد ما.
لكنه عاد ليؤكد من جديد أن الإخوان من أنصار النضال السلمي ولم يلجأوا للعنف ومرسي هو من ورطهم للعنف، وبسقوطه سيخرج من يعود للإخوان قيمها ومبادئها.
فيديو قد يعجبك: