لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرسي يستهل عامه الأول بـفتنة ''القميص'' وينهيه بـ''الكاتدرائية''

09:57 م الأحد 23 يونيو 2013

تقرير - محمد شعبان:

تعاني مصر منذ سبعينات القرن الماضي من سلسة الأحداث الطائفية، لكن الأمر إزداد مؤخرًا بسبب حالة العنف والتخبط والبلبلة التي تعيشها مصر في محاولة داخلية أو خارجية لإسقاط مصر وإجهاض الثورة.

والتأريخ لجذور الفتنة الطائفية التى بدأت بسبب ممارسات الرئيس الراحل محمد أنور السادات السياسية حيث أراد فى بداية حكمه القضاء على بقايا الناصريين الذين كانوا يعارضونه فعمل على التحالف مع الإخوان المسلمين، ومن هنا بدأت تنشأ الجماعات الإسلامية السياسية فى مصر التى عملت على تكفير الآخر، وقام محمد عثمان إسماعيل، أحد مساعدي السادات، بتمويل الجماعات الإسلامية وتدريبها وتسليحها بالجنازير والسنج والأسلحة البيضاء.

وأخذت تلك الجماعات تتوغل شيئا فشيئا ولم ينجح السادات فى كبح جماحها رغم تحالفه معها وانتهى الأمر إلى أنها هي التي قتلته فكأن السادات قتل بسم الثعبان الذي قام بتربيته في حجره بالإضافة إلى انتشار الفكر الوهابى مما أدى إلى تعمق التشدد الفكر الدينى والعقائدي.

ونرصد أبرز الحوادث التي تتعلق بالفتنة الطائفية خلال عام من تولي الرئيس محمد مرسي, رئاسة الجمهورية، فيما يلي:

فتنة ''القميص'' بدهشور

شهدت قرية دهشور بالبدرشين بمحافظة الجيزة، اشتباكات طائفية، بعد مشاجرة بين كهربائي ''مسلم'' و مكوجي ''قبطي''؛ بسبب مشادات كلامية بينهما تطورت إلى اشتباكات بالمولوتوف بعد حرق الأخير قميص الأول أثناء كيه، وأسفرت تلك الأحداث عن إصابة ضابطين و13 مجندًا، وتحطيم 4 محال مملوكة لمسيحيين، ومصرع شاب يُدعى ''معاذ'' تصادف مروره بمكان المشاجرة؛ متأثرًا بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 80 %.

فتنة الخصوص

تلقى اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، بلاغًا بوقوع مشاجرة في منطقة الخصوص، وبالانتقال، تبين أن مشاجرة نشبت بين مسلمين ومسيحين بالأسلحة النارية، وقام أحد الأطراف باطلاق النار عشوائيا، فلقي محمد محمود علي 18 سنة، طالب، مصرعه، وتطورت الأحداث إلى قيام المسلمين بحرق 4 منازل لمسيحين، وإطلاق نار عشوائي فى الشوارع، فلقي 4 مسيحين مصرعهم، وهم فيكتور سعد مانقريوس 35 سنة، ،ومرقس كامل كامل، 26 سنة، ومرزوق عطية نسيم 45 سنة، وعصام تدرس زخاري، بالاضافة إلى 17مصاباً بين الطرفين.

أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

وقعت اشتباكات عنيفة بين مجهولين في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وآخرين داخل الكنيسة، عقب تشييع جثامين الضحايا المسيحيين في أحداث الفتنة الطائفية بالخصوص من داخل الكاتدرائية، حيث تبادل الطرفان التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة وزجاجات المولوتوف، فيما قام بعض الأشخاص بإطلاق رصاصات الخرطوش من داخل الكنيسة باتجاه المحتجين بالخارج، وقام عدد من المجهولين باعتلاء أسطح بعض المباني بالقرب من الكاتدرائية وقاموا بإطلاق الزجاجات الفارغة والحجارة باتجاهها.

وقامت قوات الشرطة التي تواجدت في محيط المنطقة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، في محاولة لوقف الاشتباكات وفض المحتجين في محيط الكاتدرائية، وأسفرت الاشتباكات في محيط الكاتدرائية بالعباسيةوفق ما أعلنه الدكتور خالد الخطيب، رئيس الرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، عن إصابة 84 شخصًا، بالإضافة إلى وقوع حالة الوفاة الواحدة التي وقعت وهي لشاب يبلغ 30 عامًا، واسمه محروس حنا إبراهيم تادرس.

أحداث شارع الملكة سوزان

شهدت المنطقة المحيطة بأرض كنيسة شبرا الخيمة بالقليوبية اشتباكات مسلحة ومصادمات بسبب التنازع على قطعة أرض بين أهالي منطقة ''منطى'' بقليوب من الأقباط والمسلمين، ونجحت أجهزة الأمن بالقليوبية بالتعاون مع القيادات الشعبية، فى إتمام الصلح بين الأهالي، ووأد فتنة كنيسة شبرا الخيمة، وإعادة الهدوء مرة أخرى للمنطقة، بعد احتواء أزمة قيام السلفيين بأداء صلاة الفجر منذ عدة أيام داخل قطعة أرض مخصصة لبناء مبنى خدمات تابع لمطرانية شبرا الخيمة، الأمر الذى فجر أزمة بين الطرفين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان