''تجرد'' تنفي تهديدها للجيش باستخدام العنف في 30 يونيو.. وتشيد بكلمة السيس

كتب - محمود الطباخ:

استنكرت حملة تجرد، ما تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي ورسائل المحمول، حول تهديدها للجيش باستخدام العنف يوم 30 يونيو، أو دعوتها لحملة السلاح وعلاقتها بجماعات مسلحة.

وقالت الحملة، في بيان لها، اليوم الاثنين، "فوجئنا بعدد مهول من الأكاذيب التي تروج في الإعلام المصري وصفحات الإنترنت وعبر رسائل المحمول والتي تنسب كذبا وزورا لإدارة الحملة ومنسقها والمتحدثين باسمها، بأننا نهدد المتظاهرين السلميين باستخدام العنف ضدهم، ونكفرهم، وأن الحملة تهدد الجيش المصري في حالة نزوله للشارع، وأنها على علاقة بتنظيمات مسلحة سوف تتدخل في حالة نزول الجيش المصري العظيم للشارع، وغير ذلك من الأكاذيب المفضوحة التي لا تنطلي على ابناء الشعب المصري الكريم".

وأضافت الحملة: "الحملة ليست داعية للعنف، وتواجدنا في الشارع سيكون جنبا إلى جنب مع جميع طوائف الشعب المصري الداعمة للشرعية وللتجربة الديمقراطية ولاستقرار وأمن هذا الوطن وللدفاع عن اختيارات الشعب المصري التي عبر عنها عبر صناديق الإنتخابات في المناسبات الرسمية، وأن حركة "تجرد" شأنها شأن أي مواطن مصري محب لتراب هذا الوطن أعلنت عن تصديها مع جموع الشعب المصري لأي محاولة للخروج عن القانون وارتكاب أعمال تخريبية، ولا نعتقد أن هناك مواطنا مصريا سواء كان مؤيدا أو معارضا للنظام يقبل بأن يمارس بعض البلطجية والمأجورين أعمال خارجة عن القانون تمثل أعمالا يجرمها القانون ويقف صامتا لا يحرك ساكنا".

كما أشادت حملة تجرد بكلمة الفريق السيسي، وإعلانه رفض الجيش المصري لمحاولة البعض للزج به في العملية السياسية من جديد، داعيةً جميع الأطراف لاستغلال إعلان الجيش المصري من أجل التوصل لحلول معقولة ومنطقية للأزمة الحالية من خلال إعلاء مصالح البلاد فوق كل اعتبار، كما دعت المعارضة للحفاظ على التجربة الديمقراطية، وعدم تعريضها للوأد في مهدها.