لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصدر عسكري: السيسي لم يلتقِ مرسي قبل تصريحاته أمس

01:46 م الإثنين 24 يونيو 2013

كتب:- أحمد الشريف:

نفي مصدر عسكري مسئول ما تردد أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي، كان قد التقي بالرئيس محمد مرسي قبل القاء بيانه أمس والذي حذر فيه من مخاطر التي تحيط بالبلاد، وقال المصدر ان السيسي توجه الى الرئاسة بعد القاء البيان.

وفي السياق ذاته أوضح المصدر، أن القوات المسلحة ملك للشعب وتعمل في صالح مصر كلها وليس لخدمة حزب أو تيار معين، وهذا هو المغزى الاساسي لكلمة السيسي التي القاها امس.

وكان الفريق السيسي قد قال أن القوات المسلحة على وعى كامل بما يدور فى الشأن العام الداخلي، دون المشاركة أو التدخل لأن القوات المسلحة تعمل بتجرد وحياد تام، وولاء رجالها لمصر وشعبها العظيم.

وتابع: '' القيادة العامة للقوات المسلحة الحالية منذ توليها المسئولية فى أغسطس الماضي أصرت أن تبتعد بقواتها عن الشأن السياسي وتفرغت لرفع الكفاءة القتالية لأفرادها ومعداتها، وما تم من إنجازات فى هذا الشأن خلال الثمانية أشهر السابقة يمثل قفزة هائلة''.

وأضاف: '' هناك حالة من الانقسام داخل المجتمع واستمرارها خطر على الدولة المصرية، ولابد من التوافق بين الجميع ويخطئ من يعتقد أن هذه الحالة فى صالح المجتمع ولكنها تضر به وتهدد الأمن القومى المصري''.

وقال وزير الدفاع : '' يخطئ من يعتقد أننا فى معزل عن المخاطر التى تهدد الدولة المصرية ولن نظل صامتين أمام انزلاق البلاد فى صراع يصعب السيطرة عليه'' ، مؤكدا أن علاقة الجيش والشعب علاقة أزلية وهى جزء من أدبيات القوات المسلحة تجاه شعب مصر، ويخطئ من يعتقد بأنه بأى حال من الأحوال يستطيع الالتفاف حول هذه العلاقة أو اختراقها.

وشدد: '' ليس من المروءة أن نصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين والموت أشرف لنا من أن يمس أحداً من شعب مصر فى وجود جيشه''، متابعا: '' الإساءة المتكررة للجيش وقياداته ورموزه هى إساءة للوطنية المصرية والشعب المصرى بأكمله هو الوعاء الحاضن لجيشه، ولن تقف القوات المسلحة صامته بعد الأن على أى إساءة قادمة تُوجه للجيش، وأرجو أن يدرك الجميع مخاطر ذلك على الأمن القومى المصرى'' .

وأوضح أن القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة لقاء الدخول فى المعترك السياسي، إلا أن مسئوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع إنزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع أو الإقتتال الداخلى، أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو إنهيار مؤسسات الدولة.

واختتم تصريحاته قائلا: '' القوات المسلحة تدعو الجميع دون أى مزايدات لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها ولدينا من الوقت أسبوع، يمكن أن يتحقق خلاله الكثير، وهى دعوة متجردة إلا من حب الوطن وحاضرة ومستقبله''

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان