''تمرد'' في ندوة مصراوي: أحزاب سلفية طلبت الانضمام للحملة.. وتسليم التوقيعات على ''فلاشة''

كتب - عزة جرجس وأحمد لطفي وأحمد حجي ومصطفى الجريتلي:

استقبل موقع مصراوي، أمس الأثنين، الأعضاء المؤسسين لحمة ''تمرد'' مي وهبة ومحمد هيكل حيث تحدثا في ندوة بالموقع استمرت لقرابة الساعتين، عن آخر الترتيبات ليوم'' 30يونيو'' القادم، وخص منسقا الحملة ''مصراوي'' بانفراد عن تشكيل حبهة معارضة لنظام الإخوان ستكون بديلة عن جبهة الإنقاذ، وسيشارك فيها معظم القوى الوطنية والثورية، وسيتم الإعلان عن اسم الحملة في مؤتمر صحفي يوم السبت القادم، سيحضره القوى الوطنية وشخصيات سياسية منها محمد البرادعي وحمدين صباحي.

الحملة تقوم على التبرعات الذاتية

قالت مي وهبة، منسقة الحملة، أن الحملة نجحت بفضل الشارع الذي أظهر رغبته في سحب الثقة من الرئيس مرسي وهو من قرر نجاح الحملة، لافتة إلى أن الحملة انطلق مطلع الشهر الماضي بجهود ذاتية حيث تطوع الكثير لجمع توقيعات فيما قام بعض الأهالي بتصوير نسخ من الاستمارت والبعض تبرع بـ''اسكنار'' و''كمبيوتر'' وبعض معدات لتسجيل بيانات المواطنيين الذين قاموا بالتوقيع على الاستمارات، ثم بعد ذلك فتحت الأحزاب المدنية للحملة مقراتها.

لا نية لاقتحام قصر الاتحادية

وعن يوم 30 يونيو، قالت وهبة: ''نحن نجهز لتظاهرات هذا اليوم وسنخرج بمسيرات باتجاه قصر الاتحادية وسنعتصم هناك حتى رحيل النظام'' لافتة إلى أنه ليس هناك أي نية لاقتحام القصر، مؤكدة على الشكل السلمي التام لتظاهرات 30 يونيو. وأضاف محمد هيكل، منسق الحملة : ''لن نقبل بعناصر مدسوسة علينا لممارسة أي عنف، ومجموعات البلاك بلوك لا تنتمي إلينا، وأن كان هناك ملثمين في التظاهرات سنطلب منهم الكشف عن وجوههم''.

تسليم التوقيعات للدستورية على ''فلاشة''

وعن التوقيعات التي جمعوها قالت وهبة: ''جمعنا ما يقرب من 18 مليون توقيع وقد نصل لعشرين مليون قبل 30 يونيو، ونحن نجمع التوقيعات في شقق تبرع بها مواطنون - وصفتها بالسرية - وسنقوم بفرزها وإبعاد المتكرر منها ولدينا أجهزة كمبيوتر عليها قاعدة بيانات واسعة للتوقيعات، وسنقوم بوضعها على ''فلاشة'' أو ''سي دي'' وسنسلمها لرئيس المحكمة الدستورية العليا وذلك بعد التظاهرات، نافية فكرة تسليم الاستمارت نفسها لرئيس الدستورية، حيث أن العدد كبير جدا وقد يتم اعتراض السيارات من قبل الإخوان المسليمن وهي متوجهة للمحكمة الدستورية العليا – حسبما أكدت.

وقال محمد هيكل عن دستورية جمع توقيعات من المواطنين لسحب الثقة من الرئيس :'' الرئيس نفسه اعتدى على القانون والدستور بالإعلان الدستوري الذي قسم المصريين، نحن بجمع التوقيعات نحاول إعادة القانون إلى مساره'' متابعا'' احنا بنتحامى في الشارع والشارع دعمنا، وجمع لنا ملايين التوقيعات التي تمثل إرادة الشعب وبهذه التوقيعات على مرسي أن يرحل، هناك من سيخرجون في التظاهرات لاستكمال الثورة ومن سيخرجون لثورة جديدة، هناك تدهور في كل المجالات والناس رات أن الثورة هي الحل''.

نرفض أن تولى الجيش للبلاد

وعن دعوة الفريق السيسي للمصالحة قالت مي وهبة: ''الجيش بيت الوطنية المصرية ونقدر دعوته، ونحن لن نتصالح مع مرسي والحل هو أن يرحل ويتم إقامة انتخابات رئاسية مبكرة، وتصريحات السيسي مسمار في نعش مرسي، والجيش سينحاز للشعب في تظاهرات 30 يونيو القادم، ونحن نرفض أن يتولي الجيش مرة أخرى مسئولية البلاد''

وعن ترتيباتهم إذا مارحل محمد مرسي قالت وهبة: ''قدمنا طرح وسنعرضه على كل القوى السياسية ويتمثل في بناء دولة المرسسات وأن يكون رئيس المحكمة الدستورية هو رئيس البلاد، وإدارة البلاد من مهام رئيس الحكومة التي ستكون '' تكنوقراط'' وأيضا مجلس للدفاع الوطني ولم نفكر في أشخاص بعينها لتولي المناصب في الحكومة''

أحزاب سلفية طلبت التواصل معنا ورفضنا

وعن موقف المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح قال هيكل: ''نتعجب من موقفه كيف يقول أنه مع فكرة ''تمرد'' ولا يوقع على الاستمارة، هو يريد إرضاء جماعة الإخوان ودائما ''ماسك العصاية من النص'' لا يرضينا موقفه ونرفض دعمه لنا ولن نتواصل معه''

ولفت هيكل إلى أن هناك أحزاب سلفية متواجدة على الساحة طلبت التواصل مع الحملة والانضمام إليها، ولكنهم رفضوا، متابعا'' مرسي يخسر الكثير من مؤيديه وحزب النورلم يشارك في تظاهرات رابعة العدوية ولذا ظهر الحجم الحقيق لأنصار مرسي بضعة آلاف''

شفيق غازل الحملة.. وخلافنا ليس معه

وعن دعم شفيق للحملة قال هيكل: ''شفيق غازل الحملة بإعلان توقيعه على الاستمارة، ولكنه لم يجرِ أي اتصال بنا، وخلافنا ليس معه خلافنا مع الإخوان المسلمين لأنه أصبح خلافا على ''دم'' بعد وقوع العديد من الشهداء أمام الاتحادية، ولن نتواصل مع الفريق أحمد شفيق، من يريد التواصل معنا فليتفضل ولن نقبل أي شروط، لأن هناك الكثير من الرموز السياسية الذين يتواصلون معنا من أجل تحقيق أهداف خاصة، وفي النهاية لن نرفض توقيع أي شخص لأننا حملة شعبية''.