قبل 30 يونيو .. قيادات إخوانية للرئيس: ''استمر وطهر''..وللمعارضة: ''الصندوق هو الحل''
تقرير - إبراهيم عياد:
30 يونيو يكتب نهاية العام الرئاسي الأول للرئيس محمد مرسي، ليبدأ عام رئاسي جديد بين معارضة تصفها جماعة الرئيس بأنها تسعى لإفشاله، وإظهار بمظهر العاجز عن تحقيق آمال الشعب وأهداف ثورة يناير.
لذلك كان لابد أن توجه جماعة الإخوان المسلمين رسالة للرئيس محمد مرسي، والمعارضة المصرية في بداية العام الرئاسي الثاني، أملًا أن يستطيع الرئيس تقديم ما يتطلع إليه الشعب المصري.
وجه رجب البنا، عضو مجلس شورى الإخوان العام، وعضو مجلس الشعب المنحل وأمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة كفر الشيخ، رسالة للرئيس قائلًا ''أنت رئيس منتخب من ملايين المصريين لا تلتفت للأصوات القليلة''.
وفي رسالته للمعارضة، قال ''حبذا لو تنافسنا في انتخابات برلمانية حرة نزيهة تفرز برلمان قادر على محاسبة الحكومة التي يشكلها حزب الأغلبية وتتحمل مسئوليتها مع الرئيس بدلًا من سعى البعض إلى نشر الفوضى في البلاد''.
في حين كانت رسالة جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو مجلس الشرى المصري، للرئيس محمد مرسي، ''اختار معاونيك بدقة في الفترة القادمة''.
بينما كانت رسالته للمعارضة، ''مدي يدك للرئيس لأن الفرصة في تداول السلطة أقوى في وجود الرئيس محمد مرسي، وصندوق الانتخابات وأن غير ذلك يعتبر سعى للفوضى''.
ووجه عاشور الحلواني، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وأمين عام حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، رسالة للرئيس محمد مرسي، قائلًا ''طهر يا سيادة الرئيس''.
وخلال رسالته للمعارضة قال الحلواني، ''عارضوا''، مشددًا ''نرجو أن يترشد أداء المعارضة في الفترة القادمة وتعارض وتقدم رؤى وتصورات وحلول للمشاكل المتواجدة، وتنزل إلى الشارع وتعرض وجهة نظرها التي تتبناها في الانتخابات القادمة''.
في حين قال صبري عامر، عضو مجلس الشعب المنحل، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، في رسالته للرئيس، ''استمر على نفس الأسلوب الذي بدأت به واستكمل بناء مؤسسات الدولة وأسس لدولة تحقق أهداف ثورة 25 يناير، واستمر في تحقيق الأمن''.
وفي رسالته للمعارضة قال عامر، ''لن ينجح النظام إلا بمعارضة حقيقية قوية وأن تمارس عملها بأساليب ديموقراطية لأن الذي يعاني من الأغلبية والمعارضة هو الشعب المصري وعليه أن تقدم حلول بديلة لكل مشاكل وأزمات مصر وأن تكون وسط الشارع وليس بعيدة عنه''.
ومن جانبه، قال أيمن عبد الغني، أمين شباب حزب الحرية والعدالة في رسالته للرئيس، ''لا يفت في عضده وألا يتأثر بالثورة المضادة ويطمئن بأن الشعب المصري على دراية بأن ما يحدث منتج من مدينة الإنتاج الإعلامي''.
وفي رسالته للمعارضة قال، ''هيا نجتمع من أجل بناء مصر ونختلف ونتفق من أجل بناء البلاد وليس هدمها''، مشيرًا إلى أن الطريقان ''البناء والهدم'' وأن الخرطوش والمولوتوف ليس أدوات بناء ولكن الصندوق هو الحل.
فيديو قد يعجبك: