إعلان

تقرير ''الصحفيين العرب'' السنوي: مصر 158 عالميا في حرية الصحافة

05:41 م الأربعاء 26 يونيو 2013

كتبت - مروة صابر:

''إن الحكومات في تونس ومصر وليبيا، والتي أفرزتها أحداث حركات الربيع العربي، انقلبت على الصحفيين والإعلاميين، الذين نقلوا صدى المطالب والطموحات من أجل الحريات''، بهذه الكلمات خرج التقرير السنوي لاتحاد الصحفيين العرب، حول حرية الصحافة والإعلام في دول الوطن العربي، اليوم الأربعاء 26 يونيو.

فيما يخص الشأن المصري أوضح التقرير- الذي عُرض خلال مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد بهيئة الاستعلامات المصرية- إن ''مصر جاءت في المرتبة 158 عالمياً، بسبب ما حدث فيها من فراغ قانوني وتعيينات على رأس وسائل الإعلام العمومية، واعتداءات جسدية ومحاكمات متكررة''.

وأشار التقرير إلى إن مصر شهدت حملة ضد الصحفيين منذ مطلع 2012 دأبت خلالها بعض القيادات وبعض الوزراء على سب وقذف الصحافة والإعلام، ووصفهم بالكذب والتدليس والتبعية للنظام السابق''.. مؤكداً: إن مستقبل الإعلام وحرية الصحافة في مصر لا يزال غامضاً.

وكما هو الحال في مصر، أكد التقرير ''إن تونس تواصل حالة الفراغ التشريعي وتعمد تغييب القوانين المنظمة لواقع حرية التعبير، وان تكرار الاعتداء على الإعلاميات والإعلامين في تونس بعد 14 يناير 2011، ليس إلا دليلاً على حالة استعداء السلطة التنفيذية لقطاع الإعلام''.

واستشهد التقرير بتراجع ترتيب تونس في مجال حرية الصحافة - بحسب تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود- بأربع مراتب لتصبح في المرتبة 138 عالمياً، بعدما كانت في المرتبة 134''.

وفي الشأن الليبي، ذكر التقرير إن ليبيا تعيش منذ ثورة 17 فبراير 2011، الحرية الحقيقية للصحافة، وظهر ذلك في تقدمها في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لتحظى بالمرتبة 131 عالمياً، بدلاً من المرتبة 154، غير إن تقرير نقابة الصحفيين والإعلاميين الليبية، أشارت إلي إن '' الأوضاع في ليبيا لم تستقر بشكل كامل، وذلك بعد حدوث تصعيد خطير في شهر إبريل 2013 من حيث الانتهاكات والاعتداءات بحق الحريات الإعلامية على الصحفيين والإعلاميين في ليبيا''.

وأَبرز التقرير مظاهر هذا التصعيد السالف ذكره، ومنها خطف وتعذيب الإعلامي يوسف قرقوم من جهات غير معروفة في 22 إبريل من العام الجاري، وتفجير سيارة الصحفي علي النويصري أمام بيته في مدينة درنة.

وعلى الصعيد السوري، خرج التقرير بحصر لضحايا الصحافة في سوريا، حيث بلغ عدد القتلى بين صفوف الصحفيين، في الفترة من 15 مارس 2011-بداية النزاع في سوريا- إلى 3 مايو 2013، إلى 23 صحفي أجنبي، و58 صحفي سوري، إلى جانب 7 آخرين ما زالوا مفقودين.

وفي هذا الصدد دعا نقيب الصحفيين الإيطاليين فرانكو سيدي-خلال كلمته أمام المؤتمر- اتحاد الصحفيين العرب إلى المساعدة في العثور على صحفي إيطالي مفقود بسوريا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان