إعلان

قيادي بـالإنقاذ: خطاب مرسي يؤكد خوفه من موقف الجيش و30 يونيو كتب - محمد سعيد: قال عمرو علي، القيادي بحزب الجيهة الديمقراطية وأمين سر لجنة الانتخاب

03:45 م الخميس 27 يونيو 2013

كتب - محمد سعيد:

قال عمرو علي، القيادي بحزب الجيهة الديمقراطية وأمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الرئيس محمد مرسي، قدم لنا، في خطابه أمس الأربعاء، شكلين لخطابين مختلفين تمامًا.

وأضاف علي، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، اليوم الخميس، أن خطاب مرسي احتوى على خطاب رسمي مكتوب، وخطاب ارتجالي، والاثنان عكس بعضهما، ففي الخطاب الرسمي المكتوب يحترم فيه القضاة، وفي كلامه المرتجل يتهم قاضي وبالاسم بالتزوير، ففي خطابه الرسمي المكتوب يقول أنه يحترم القانون، ويرتجل حكايات عن أشخاص ويقول أنه سيحاسبهم حتى ولو أخذوا أحكام براءة.

وأكد علي، أن خطاب الرئيس مرسي، بهذا الشكل، يعبر عن خوفه من تظاهرات 30 يونيو، وخوفه أكثر من موقف الجيش، قائلًا: "هناك تناقض رهيب يدل على أنه ليس من كتب خطاب الرئاسة الرسمي، بل هو فعلا تم إرساله إياه من المقطم".

وأشار إلى أن الرئيس مرسي، كان يوجه خطابه للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وليس للمعارضة، وردًا على خطابه من عدة أيام، قائلًا: "لم يجرؤ مرسي على أن يقول إنه هو الذي أمر الجيش بالانتشار بالشكل الذي نراه الآن، رغم أنه قال أكثر من مرة أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة".

وتابع علي: "مرسي يطمئن نفسه ورجاله وهم في حقيقة الأمر يعلمون أن نظامهم يسقط وشعبيتهم تتأكل والدولة سيطر عليها الجيش، وطبعًا أقصد أن الجيش فرض سيطرته على تحركات الإخوان في الشارع، أي جعل كل تحركات الإخوان مكشوفه للجميع"، مؤكدًا أن نزول الجيش بهذه الطريقة بدون أوامر مرسي.

فيديو قد يعجبك: