أحزاب وحركات: ثورتنا مستمرة حتى تجتث نظام الظلم والطغيان من جذوره
كتب - مصطفى الجريتلي:
قال بيان صادر عن حركة شباب 6 أبريل، حزب مصر القوية، الاشتراكيين الثوريين، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، إن الثورة لم تقم في يناير على مبارك أو رجاله فقط، ولكنها كانت ثورة على الظلم والقهر والفقر والتهميش والتبعية والهوان.
وأشارت القوى الموقعة على البيان، إلى أنه لم تنجح الثورة إذن حين سقط رأس النظام، أو حين أودع السجن بعض من أقطابه، بل كان ذلك مجرد بداية لنضال ثوري ممتد، يرفع راية التغيير الشامل لمنظومة عميقة من الفساد البيروقراطي، والرأسمالية الطاحنة، والنخبة الزائفة.
وأكد البيان أنه لم يكن لهذا النضال أن يتوقف في مواجهة رأس لنفس النظام حتى لو استتر خلف زي عسكري، وما كان له أن يتوقف مع رأس لنفس النظام ولو تدثر بقشور الدين، مشددًا ''ثورتنا ستبقى متقدة ومستمرة حتى تجتث نظام الظلم والطغيان من جذوره، وحتى يستعيد الشعب زمام أمره دون وصاية من مؤسسات أو جماعات أو تيارات، وحتى يسترد حقوقه التي سلبت على مدار عشرات السنين، وحتى يحصل على استقلاله الذي انتهكته قوى الظلم والاستعمار العالمي''.
وأضاف البيان، أن خروج جموع هذا الشعب العظيم في الثلاثين من يونيو ليس إلا استكمالًا للثورة وتحقيقًا لأهدافها التي حاد عنها وعن أهدافها رئيس لم يكن لينجح، إلا بدعم الثوار على شرط الشراكة والتوافق لأداء هذه المهمة؛ إلا أنه خالف اﻷمانة وتحالف مع النظام القديم حسًا ومعنى أملًا في تمكين جماعته وحزبه دون اكتراث بمصالح المصريين وطموحاتهم.
وشددت القوى الموقعة خلال البيان على أن الثورة التي أزاحت مبارك ورفضت الخضوع للمجلس العسكري ستزيح كل ظالم مهما كانت التحديات ومهما كانت التبعات، مؤكدين أن هذه الثورة ستظل نقية أبية على أي متسلق وعلى أي انتهازي، وأنه لن يتم السماح أبدًا بأن يعود أبناء مبارك أو أن يعود إلى الواجهة العسكريين الذين تحتاجهم مصر فقط في ثكناتهم وعلى ثغور وطنهم.
فيديو قد يعجبك: